رووداو ديجيتال
رأى محافظ نينوى الأسبق، أثيل النجيفي، أن تركيا بمطالبتها التحقيق في القصف الذي طال زاخو، إنما فتحت الباب أمام تحقيق دولي، داعياً الحكومة العراقية إلى المسارعة بتحقيق علني وواضح لإزالة اللبس.
أثيل النجيفي، قال في بيان، اليوم الجمعة (22 تموز 2022)، إن "استهداف المدنيين في زاخو جريمة نكراء، ولايمكن التخفيف من وقعها".
وإذ أشار إلى إعلان تركيا بانها لم تقم بالقصف، ومطالبتها بتحقيق رسمي واستعدادها للتعاون في هذا التحقيق، أعتبر أن "تركيا بمطالبتها التحقيق، فتحت الباب أمام تحقيق دولي".
محافظ نينوى الأسبق رأى أن تركيا "لو لم تكن واثقة من النتيجة، لم تكن لتضع نفسها بموضع حرج أمام العالم وأمام معارضتها الداخلية التي تبحث عن أي خطأ تقع فيه الحكومة".
ونوّه إلى ضرورة أن "تسارع الحكومة العراقية بتحقيق علني وواضح لإزالة اللبس"، لافتاً إلى أن "الاعتداء على المصالح التركية في العراق أمر لا يتضرر منه إلا العراقيون أنفسهم".
ولاقى القصف الذي طال مصيف برخ في قضاء زاخو بمحافظة دهوك، ردود أفعال مستنكرة وغاضبة، على الصعيدين الشعبي والرسمي، محلياً ودولياً، في وقت شهدت عدد من المدن العراقية تظاهرات احتجاجية.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى "إجراء تحقيق سريع وشامل في الحادث، لتحديد الملابسات المحيطة بالهجوم ولضمان المساءلة" حسب بيان صدر عن نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق.
كما دعت وزارة الخارجية التركية السلطات العراقية إلى التعاون للكشف عن الجناة الحقيقيين للهجوم الذي وقع في محافظة دهوك.
بالمقابل، استدعت وزارة الخارجيَّة العراقية، الخميس (21 تموز 2022)، السفير التركيّ لدى العراق، علي رضا غوناي، وسلمته مُذكّرة احتجاج "شديدة اللهجة" بشأن القصف الذي طال قضاء زاخو.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً