رووداو – اربيل
طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، الاثنين، بالتحقيق في وثائق ويكيليكس التي تم الكشف عنها قبل عدة ايام، ودعت إلى الكشف عن من سمتهم "الجواسيس".
ونشر موقع ويكيليكس، الجمعة الماضية، 60 ألف برقية دبلوماسية يقول إنها مسربة من وثائق المؤسسات الدبلوماسية السعودية، وفيما تعهد الموقع بنشر أكثر من 500 ألف وثيقة، لفت مراقبون إلى أن هذه الوثائق، إن ثبتت صحتها، ستلقي الضوء على دعم السعودية للمعارضة السورية والجماعات المتمردة فيها أو بعض الجماعات والشخصيات السياسية في العراق.
وقالت نصيف في مداخلة مع قناة رووداو "طالبنا القضاء العراقي بأن يكون لديه رأيه الخاص في الموضوع، وعلى السلطة القضائية أن تكون على قدر المستوى المطلوب منها، ونحن في البرلمان سنطالب بالتحقيق في القضية مع الذين وردت اسماؤهم في الملفات لينالوا جزاءهم العادل".
وكان الخبير القانوني طارق حرب، قال لشبكة رووداو اليوم إن "القانون لايتعامل مع الوثائق كأدلة"، مبينا أنه و"على الرغم من أن الوثائق التي نشرت على موقع ويكيليكس خطيرة، إلا أن المحكمة لا تتعامل مع الوثائق كأدلة، من الناحية القانونية".
وحول من وردت اسماؤهم في الوثائق الجديدة، أوضحت نصيف أن "ممثلين لرئيس الجمهورية ووزراء في الحكومة الحالية وشخصيات سياسية في مناصب هامة، وردت اسماؤهم في ملفات ويكيليكس، ومن بينهم مشعان الجبوري الذي أكد صحتها بنفسه، وأكد اتصاله بالسعودية".
وأضافت "لدينا شهود عيان على التدخل السعودي في العراق، فنائب رئيس الجمهورية اياد علاوي والسياسي حسن العلوي شهود على ذلك".
وشددت على أن "الحكومة والبرلمان يجب أن يكونا جادين في متابعة الموضوع، ونحن في العراق يجب أن نحاسب اولئك الجواسيس، كما أن على الدول أن تقوم بالتحقيق هي الاخرى وأن لا تترك الموضوع وتهمل شعوبها".
وأظهرت إحدى الوثائق المسربة من موقع ويكيليكس أن رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم أبدى رغبته في زيارة المملكة العربية السعودية، لكن الأخيرة رفضت ذلك لكي لا يمثل دعما له ضد خصومه في الانتخابات، بحسب الوثيقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً