رووداو ديجيتال
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة "فلاي بغداد" ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم بسبب "تقديم المساعدة" لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وثلاثة من أعضاء كتائب "حزب الله" البارزين وشركة سياحية تابعة لها على لائحة عقوباتها.
وزارة الخزانة الأميركية ذكرت في بيان، الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) قام أدرج شركة الطيران العراقية فلاي بغداد ورئيسها التنفيذي (في لائحة العقوبات) لتقديم المساعدة إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) والمجموعات الوكيلة له في العراق وسوريا ولبنان".
ونوّهت إلى أن "فلاي بغداد" دعمت "عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه من خلال تسليم العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة"، مشيرة إلى أنها "قامت بتسليم شحنات أسلحة إلى مطار دمشق الدولي في سوريا"، لنقلها إلى "الحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس والميليشيات المتحالفة مع إيران على الأرض في سوريا، بما في ذلك الحرس الجمهوري السوري وحزب الله اللبناني وكتائب حزب الله".
وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية طائرتين تابعتين للشرطة تحملان التسجيل "YI-BAF وYI-BNA" كـ "ممتلكات محظورة".
الخزانة الأميركية أدرجت كذلك، 3 من أعضاء كتائب حزب الله "البارزين" في لائحة العقوبات وهم كل من حسين مؤنس العبودي المعروف بحسين مؤنس الذي يعد بحسب البيان عضواً بارزاً في الكتائب ويرأس "حركة حقوق"، وأياد علي حسين العزاوي "المتخصص في الطائرات المسيّرة والمهندس في مديرية المعدات الفنية التابعة لهيئة الحشد الشعبي"، وعقاد محسن فرج الحميداي "عقاد الحميداوي" الذي أشار البيان إلى أنه "الأخ الأصغر للأمين العام لكتاب حزب الله أحمد الحميداوي" و"يدير أعمال حزب الله والجوانب المرتبطة بالمحفظة المالية.. ويجمع الأموال للكتاب من خلال الأعمال التجارية".
كما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة "الأرض للسفر والسياحة (المسل)" في لائحتها للعقوبات بسبب استخدامها من قبل كتائب حزب الله لـ "تحقيق الإيرادات وغسل الأموال".
إدراج قادة من كتائب حزب الله في لائحة العقوبات الأميركية يأتي بعد تنفيذ ضربات ضدها في العراق تهدف إلى "محاسبة تلك العناصر المسؤولة بشكل مباشر عن الهجمات على قوات التحالف في العراق وسوريا وتقليل قدرتها على مواصلة الهجمات"، بحسب الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية.
كما تعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (حركة النجباء) في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، يوم الخميس 5 كانون الثاني، إلى ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "أبو تقوى"، مشتاق طالب السعيدي، ومساعده فضلاً عن إصابة آخرين.
الناطق باسم القائد المسلحة يحيى رسول شدد في بيان له، على أن "القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، محذراً من أن "الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في تشرين الثاني 2023 عقوبات على 6 من أعضاء كتائب "حزب الله" الذي صنفته "منظمة إرهابية" قبل ذلك، لمسؤوليتهم عن الهجمات التي استهدفت قوات التحالف في العراق.
أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة "فلاي بغداد" ورئيسها التنفيذي بشير عبد الكاظم بسبب "تقديم المساعدة" لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وثلاثة من أعضاء كتائب "حزب الله" البارزين وشركة سياحية تابعة لها على لائحة عقوباتها.
وزارة الخزانة الأميركية ذكرت في بيان، الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) قام أدرج شركة الطيران العراقية فلاي بغداد ورئيسها التنفيذي (في لائحة العقوبات) لتقديم المساعدة إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) والمجموعات الوكيلة له في العراق وسوريا ولبنان".
ونوّهت إلى أن "فلاي بغداد" دعمت "عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووكلائه من خلال تسليم العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة"، مشيرة إلى أنها "قامت بتسليم شحنات أسلحة إلى مطار دمشق الدولي في سوريا"، لنقلها إلى "الحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس والميليشيات المتحالفة مع إيران على الأرض في سوريا، بما في ذلك الحرس الجمهوري السوري وحزب الله اللبناني وكتائب حزب الله".
وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية طائرتين تابعتين للشرطة تحملان التسجيل "YI-BAF وYI-BNA" كـ "ممتلكات محظورة".
الخزانة الأميركية أدرجت كذلك، 3 من أعضاء كتائب حزب الله "البارزين" في لائحة العقوبات وهم كل من حسين مؤنس العبودي المعروف بحسين مؤنس الذي يعد بحسب البيان عضواً بارزاً في الكتائب ويرأس "حركة حقوق"، وأياد علي حسين العزاوي "المتخصص في الطائرات المسيّرة والمهندس في مديرية المعدات الفنية التابعة لهيئة الحشد الشعبي"، وعقاد محسن فرج الحميداي "عقاد الحميداوي" الذي أشار البيان إلى أنه "الأخ الأصغر للأمين العام لكتاب حزب الله أحمد الحميداوي" و"يدير أعمال حزب الله والجوانب المرتبطة بالمحفظة المالية.. ويجمع الأموال للكتاب من خلال الأعمال التجارية".
كما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شركة "الأرض للسفر والسياحة (المسل)" في لائحتها للعقوبات بسبب استخدامها من قبل كتائب حزب الله لـ "تحقيق الإيرادات وغسل الأموال".
إدراج قادة من كتائب حزب الله في لائحة العقوبات الأميركية يأتي بعد تنفيذ ضربات ضدها في العراق تهدف إلى "محاسبة تلك العناصر المسؤولة بشكل مباشر عن الهجمات على قوات التحالف في العراق وسوريا وتقليل قدرتها على مواصلة الهجمات"، بحسب الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية.
كما تعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (حركة النجباء) في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، يوم الخميس 5 كانون الثاني، إلى ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "أبو تقوى"، مشتاق طالب السعيدي، ومساعده فضلاً عن إصابة آخرين.
الناطق باسم القائد المسلحة يحيى رسول شدد في بيان له، على أن "القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، محذراً من أن "الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في تشرين الثاني 2023 عقوبات على 6 من أعضاء كتائب "حزب الله" الذي صنفته "منظمة إرهابية" قبل ذلك، لمسؤوليتهم عن الهجمات التي استهدفت قوات التحالف في العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً