رووداو ديجيتال
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقاده بأن الهجوم الذي شنته حماس قبل أسبوعين كان يستهدف عرقلة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقال بايدن خلال مناسبة لجمع التبرعات من أجل الانتخابات، إن "أحد الاسباب (...) التي دفعت حماس للهجوم على اسرائيل (...) كان لأنهم علموا بأنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين"، مضيفا أن "السعوديين أرادوا الاعتراف بإسرائيل (...) وتوحيد الشرق الأوسط".
تلاشى زخم التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية بوساطة أميركية بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص على الأقل، معظمهم مدنيون، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
كما احتجز مسلحو حماس حوالى 200 شخصاً بينهم أجانب من نحو 20 دولة من باراغواي وصولا إلى تنزانيا.
ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر منذ السابع من تشرين الأول إلى 4137 وفق ما أعلنته وزارة الصحة الجمعة.
وأعلن مسؤولون سعوديون في 14 تشرين الأول خلال زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الرياض أن السعودية علّقت المحادثات مع إسرائيل بشأن تطبيع العلاقات.
لم تنضم السعودية إلى اتفاقات ابراهام لعام 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقادت البحرين والإمارات المجاورتين، وكذلك المغرب، إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وكانت إدارة بايدن قد ضغطت على السعودية لإبرام اتفاق تطبيع مع اسرائيل، لكن الرياض في المقابل طالبت واشنطن بضمانات أمنية والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.
في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الشهر الماضي، قال ولي العهد السعودي إنه "يقترب كل يوم" من توقيع اتفاق مع إسرائيل، مع تأكيده على أهمية التحرك بشأن القضية الفلسطينية.
تعارض حماس التي تسيطر على السلطة في قطاع غزة اتفاقات التطبيع.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً