المفوضية لرووداو: اختبار محطات الاقتراع لانتخابات البرلمان العراقي مرتين إضافيتين

21-08-2025
الكلمات الدالة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
A+ A-
رووداو ديجيتال

صرح رئيس الهيئة الانتخابية لإقليم كوردستان في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نبرد عمر، بأن الاختبار الثاني لمحطات الاقتراع لانتخابات البرلمان العراقي جرى بشكل "جيد"، وأنه سيتم اختبارها مرتين إضافيتين حتى موعد الانتخابات.
 
تم اختبار محطات الاقتراع في العراق وإقليم كوردستان للمرة الثانية اليوم الخميس (21 آب 2025).
 
وأعلن نبرد عمر لمراسل شبكة رووداو الإعلامية رنج جمال، أن "لهذه الدورة من انتخابات البرلمان العراقي، أضفنا جهازاً جديداً يتيح لمن لا تُقرأ بصماتهم التصويت عن طريق التعرف على الوجه".
 
بحسب نبرد عمر، لم تظهر أي مشاكل في أجهزة التصويت حتى الآن، وهي تعمل بشكل "جيد جداً".
 
وفقاً لإجراءات المفوضية، يُسمح لـ 5% فقط من الناخبين في كل محطة بالتصويت دون قراءة بصمة الإصبع. 
 
كما قال رئيس الهيئة الانتخابية لإقليم كوردستان في المفوضية، فإن "نسبة الـ 5% هذه مخصصة فقط للأشخاص الذين لديهم بصمات في بطاقاتهم البايومترية، ولكن الجهاز لا يقرأها يوم الاقتراع، فتتحول آلية تصويتهم من بصمة الإصبع إلى التعرف على الوجه".
 
جرت جولة أخرى لاختبار أجهزة التصويت في 10 آب أيضاً، وبيّن نبرد عمر أنه "وحتى موعد انتخابات البرلمان العراقي، سيتم اختبار محطات الاقتراع مرتين مجدداً".
 
بموجب قرار وقعه مجلس المفوضين في 20 آب، تم استبعاد 32 مرشحاً بسبب وجود نواقص في شهاداتهم الدراسية، أو لعدم امتلاكهم شهادات أصلاً. 
 
نبرد عمر، أوضح أن "أمام الكيانات السياسية مهلة ثلاثة أيام لتقديم مرشحين بدلاء عن المستبعدين إلى المفوضية".
 
من المقرر أن تُجرى انتخابات البرلمان العراقي في 11 تشرين الثاني 2025، حيث يمتلك أكثر من 21 مليون شخص بطاقات ناخب بايومترية، ويحق لهم الإدلاء بأصواتهم.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

علما العراق وأميركا

واشنطن قلقة من تمدد "داعش" والقاعدة في العراق وسوريا.. وبغداد ترد

عبرت الولايات المتحدة الأميركية، عن قلقها العميق إزاء العمليات المستمرة والتوسعات الإقليمية لتنظيمي داعش والقاعدة، في العراق والشام، فيما نفى المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان، وجود "خطر" لداعش.