الكورد في ديالى ينقسمون على 6 قوائم وتحالفات انتخابية

21-04-2018
رووداو
يتنافس 359 مرشحاً ينتمون لـ36 حزباً وتحالفاً سياسياً للظفر بـ14 مقعداً برلمانياً مخصصاً لمحافظة ديالى في البرلمان العراقي
يتنافس 359 مرشحاً ينتمون لـ36 حزباً وتحالفاً سياسياً للظفر بـ14 مقعداً برلمانياً مخصصاً لمحافظة ديالى في البرلمان العراقي
الكلمات الدالة الانتخابات العراقية التحالفات الانتخابية الكورد
A+ A-

رووداو – ديالى

وفقاً لآخر إحصائيات الحكومة العراقية لعام 2014، فإن التعداد السكاني لمحافظة ديالى يبلغ مليون و548 ألف نسمة، من بينهم 971 ألف شخص ممن يحق لهم المشاركة في الانتخابات القادمة، منهم 82 ألف شخص في قضاء خانقين.

ويتنافس 359 مرشحاً ينتمون لـ36 حزباً وتحالفاً سياسياً للظفر بـ14 مقعداً برلمانياً مخصصاً لمحافظة ديالى في البرلمان العراقي.

وفي الانتخابات البرلمانية العراقية الماضية، شاركت الأطراف الكوردية بقائمة موحدة، وكان لهم ممثلَين اثنين، أما الآن، فهناك 6 قوائم وتحالفات للمشاركة في الانتخابات القادمة، وهي: الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاتحاد الوطني الكوردستاني، الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، الحزب الشيوعي الكوردستاني، الجيل الجديد، وقائمة الوطن.

وفي المقابل، يشارك الشيعة والسنة أيضاً بقوائم مختلفة في المنافسات الانتخابية بمحافظة ديالى، وأهمها: تحالف ديالى التحدي، وهو عبارة عن تحالف سني، تحالف دولة القانون، تحالف سائرون، تحالف النصر، وحركة بابليون.

وأوضح البرلماني الكوردي عن محافظة ديالى، عبدالعزيز حسن، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "موقع الكورد في الانتخابات الماضية كان قوياً، وحصلو على 627 ألف صوت، أما اليوم، فهناك مخاوف كبيرة فيما يتعلق بأصوات الكورد بسبب تعدد القوائم والأوضاع الراهنة".

وتقع محافظة ديالى، ومركزها مدينة بعقوبة، شرقي العراق، وتعتبر واحدة من المحافظات العراقية الهامة نظراً لموقعها الجغرافي وتنوع النسيج الاجتماعي فيها، وتقع جبال حمرين التي تعتبر آخر حدود لكوردستان، في محافظة ديالى، كما أن الحدود المشتركة لهذه المحافظة مع إيران، أضفى عليها أهمية خاصة، وفي ديالى، تعيش مكونات عرقية وإثنية متنوعة، كالكورد والعرب والتركمان، الذين يتوزعون على المذهبين السني والشيعي.

وتتألف محافظة ديالى من 6 أقضية و18 ناحية، منها قضاء بعقوبة الذي يضم نواحي العبارة، بَهَرز، كنعان، وخان بني سعد، قضاء شهربان، ويضم نواحي أبي صيدا، دلي عباس، الوجيهية، والمنصورية، قضاء بلدَروز، ويتألف من ناحيتي مندلي والقزانية، قضاء خانقين، ويتألف من ناحيتي جلولاء، قزراباد، قضاء الخالص، ويضم نواحي المحمودية، هبهب، جديدة الشط، الحديد، والعظيم، قضاء كفري، ويضم ناحيتين اثنتين هما قره تبة، وجبارة.

واحتضنت محافظة ديالى أولى المعارك التي احتدمت بين قوات البيشمركة وتنظيم داعش، ففي الثامن من حزيران عام 2014، هاجم التنظيم محافظة ديالى، وفي الخامس عشر من الشهر ذاته وصل مسلحو التنظيم إلى جلولاء وقزرآباد، وفي الخامس والعشرين من كانون الثاني عام 2015، تم الإعلان عن تطهير كامل محافظة ديالى من التنظيم، إلا أن النائب عن المحافظة في البرلمان العراقي، عبدالعزيز حسن، يقول إن مسلحي داعش ما زالوا موجودين في المناطق الواقعة بين مندلي وقره جوز، ويقومون بأنشطتهم انطلاقاً من تلك المنطقة.

خلال استفتاء استقلال إقليم كوردستان، صوت أهالي المناطق الكوردستانية في محافظة ديالى بـ"نعم" لصالح الاستفتاء، ما دفع القوات العراقية والحشد الشعبي إلى شنِّ هجوم على تلك المناطق، وتغيرت أوضاع ديالى بعد السادس عشر من أكتوبر عام 2017، وفي الـ20 من الشهر ذاته، تم الاتفاق على ألا تدخل القوات العراقية والحشد الشعبي إلى المناطق الكوردستانية، إلا أن الحشد الشعبي لم يلتزم بالاتفاقية، وفي الحادي والعشرين من أكتوبر عام 2017، شنَّ الحشد الشعبي هجوماً أسفر عن نزوح عدد كبير من الكورد عن منطقة جلولاء، فيما نُهبت منازلهم ثم أُحرقت، وحتى الآن لا يستطيع قسم كبير منهم العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم.

ترجمة وقراءة: أوميد عبدالكريم إبراهيم

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب