رووداو – أربيل
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، الاتفاق على تعيين عبد العزيز المحمداوي، الملقب بـ "أبو فدك" بمنصب رئيس هيئة الأركان خلفاً لأبو مهدي المهندس الذي قتل في غارة أمريكية برفقة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد.
ومن المقرر توقيع الأمر الديواني بتعيين أبو فدك من قبل القائد العام للقوات المسلحة خلال اليومين المقبلين.
وخلال الساعات الماضية تم تداول صور لأبو فدك الملقب بـ"الخال" تجمعه مع قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، ورغم ضآلة المعلومات المتوفرة عنه لقلة ظهوره في الإعلام، لكننا سنعرض لكم في نقاط ما لا تعرفونه عن "أبو فدك" بحسب ما نشره المحلل الاستراتيجي، هشام الهاشمي على حسابه في تويتر:
1- يملك أبو فدك المحمداوي، عدة أسماء حركية ويطلق عليه لقب "الخال"، وكان يشغل منصب ركن في هيئة أركان الحشد الشعبي، ضمن قادة "كتائب حزب الله" بالعراق.
2- اسمه الحقيقي عبد العزيز المحمداوي، ويلقب بالخال، ولديه صحبة طويلة مع الفريق سليماني، وتنظيميا عمل مع منظمة بدر عام 1983، وكلف بمهام الاستخبارات لمنظمة بدر كمساعد لهادي العامري، عام 2004 رفض التخلي عن السلاح، وشكل مجاميع خاصة لمقاومة الأمريكان مرتبطة ماليا بمنظمة بدر.
3-عام 2006 عاد للعمل مع الحاج المهندس وارتبطت مجاميعه مع مكتب الفريق سليماني وشكل تنظيم كتائب حزب الله بمباركة مغنية وسليماني والمهندس، كمجموعات خاصة عالية التدريب والتجهيز لقتال الأمريكان، عام 2015 رجع اسمه مع حادثة الصيادين القطريين، التي سببت له مشاكل مع أصدقائه السابقين.
4-الفصائل الولائية الفاعلة في هيئة الحشد شكلت لجنة لتسمية رئيس اركان الحشد الشعبي خلفا للمهندس، والتسريبات تؤكد أن اللجنة مكونة من: ابو فدك - ابو علي البصري - ابو منتظر الحسيني - ابو ايمان الباهلي - ابو الاء الولائي - ليث الخزعلي - احمد الاسدي. اللجنة إختارت ابو فدك خلفا للمهندس.
5- المراقبون يؤكدون وفق المعطيات التي جمعوها من المصادر الاعلامية، بأنه هو المقصود بعبارة "الخال مر من هنا" "الخال" على جدار السفارة الامريكية.
6- قيادات سياسية شيعية وفصائلية رحبت باختياره وإنه إداري جيد وبإمكانه قيادة الحشد بنفس إمكانيات المهندس، ولديه علاقات حسنة مع الكورد والسنة.
وفي الثالث من كانون الثاني/ديسمبر، نفّذت القوات الأمريكية ضربة جوّية قرب مطار بغداد الدولي أودت بحياة قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وتعرّضت السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوماً صاروخياً منذ نهاية تشرين الأول/اكتوبر الماضي، وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخاً في 27 كانون الأول/ديسمبر، ما تسبّب بمقتل متعاقد مدني أمريكي وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق.
واتّهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقي بشن الهجوم، ونفّذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلاً من الفصيل الشيعي الذي دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأمريكية في تحرّك غير مسبوق.
وأطلقت طهران فجر 8 كانون الثاني/يناير صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد وأربيل حيث يتمركز عدد من الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال سليماني، ولم يقتل أي جندي أمريكي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً