رووداو ديجيتال
في لحظة واحدة، التهم حريق مروع 7 أفراد من عائلة واحدة أثناء نومهم في محافظة الديوانية الجنوبية.
نُقلت توابيتهم واحداً تلو الآخر في موكب جنائزي مهيب، بحضور ذويهم وأهالي الديوانية ومسؤولين أمنيين في المحافظة، ليواروا الثرى في مقبرة وادي السلام بالنجف.
بحسب شهود عيان، اندلع الحريق في تمام الساعة 3:30 عصراً، ورغم المحاولات المستميتة لإنقاذهم، إلا أن شدة النيران حالت دون تمكن الجيران من الوصول إليهم.
يقول محمد عبد الحسين، أحد جيران العائلة، لرووداو: "دون أي تفكير، ألقيت بنفسي داخل المنزل لإنقاذهم. حاولت الصعود إلى الطابق العلوي لكنني لم أستطع. حاولنا كسر الباب، لكن شدة النيران والحرارة المرتفعة منعتنا".
تتكون العائلة المنكوبة من سبعة أفراد: الجد، والأب، والأم، وأربعة أطفال (ثلاثة أولاد وبنت واحدة)، جميعهم تلاميذ في المرحلة الابتدائية. وكان الجد، وهو شخصية معروفة في المنطقة، عميداً متقاعداً يُدعى غسان سعيد حمود الطائي.
ويضيف حسين أحمد، وهو جار آخر، لرووداو: "ليلاً، وصلتنا أخبار تفيد بوفاة طفل واحد فقط. لكن هذا الصباح، قيل لنا إن كل من كان في الطابق العلوي قد اختنق وتوفي، ولم ينجُ منهم أحد".
ووفقاً لشهود العيان والجيران أيضاً، فإنه عندما سيطرت فرق الدفاع المدني على الحريق وعاينت الجثث، تبين أن أجسادهم لم تحترق بالكامل، بل قضوا اختناقاً بسبب الدخان الكثيف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً