رووداو ديجيتال
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، بأن الإصابات بمرض الكوليرا تجاوزت 310 إصابات، مشيرا الى أن محافظة كركوك تأتي بالدرجة الأولى.
وقال البدر لشبكة رووداو الاعلامية ان "الاصابات بمرض الكوليرا تجاوزت 310 إصابات، وتأتي كركوك بالدرجة الأولى، وهناك ثلاث حالات وفاة، اثنتان في كركوك وواحدة في بغداد".
وأوضح أنه "يمكن الوقاية من مرض الكوليرا بالالتزام بغسل اليدين جيداً، لأنه ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوثين".
وفي شأن آخر، ذكر البدر انه "في العام 2021 تم تسجيل ما لا يقل عن 200 ألف إصابة مختلفة السبب، من ضمنها حوادث السير والمرور، وما لا يقل عن 12300 حالة وفاة مختلفة السبب أيضاً"، مردفاً: "نعتقد أن الأعداد الحقيقية أكبر من المسجلة في هذه الإحصائية لأنه ليس كل الحالات يراجع المؤسسات الصحية".
البدر، نوه الى أن "حوادث السير تشكل ضغطاً كبيراً على مؤسساتنا ومن ضمنها مؤسسات إقليم كوردستان، حيث أن هذه الحوادث مشكلة في إقليم كوردستان أيضاً، وأغلب الإصابات فيها هي في فئات الشباب وتؤدي إلى الوفاة أو الإصابة بعوق دائم أو وقتي، وهذا يشكل ضغطاً إضافياً على مؤسساتنا الصحية".
أما بخصوص مرض كورونا، اشار البدر الى ان "للعام 2021 خصوصية بسبب موضوع كورونا والحظر، لذا فإن الأعداد هي أقل نسبياً من التي تسجل في الظروف الاعتيادية"، مبينا: "نعيش موجة وبائية خطيرة جداً من حيث تفشي كورونا، وهناك ازدياد حاد في عدد الإصابات نسبة الحالات الموجبة، ونأمل أن يكون هناك تطبيق للإجراءات الوقائية وإقبال على تلقي اللقاحات".
بخصوص مرض الحمى النزفية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة: "سجلنا 40 حالة وفاة بالحمى النزفية، وقد انخفض عدد الحالات نسبياً لكننا لا نزال نواجه حالة تفش غير مسبوقة للإصابات بالحمى النزفية"، مضيفا ان "محافظات إقليم كوردستان حالها من حال أي محافظات أخرى، السليمانية كالبصرة والأنبار، هناك آلية لتوزيع الأدوية المستوردة اتحادياً، من خلال كيماديا، تعتمد نسبة السكان".
وتابع ان "حصة الإقليم، والسليمانية بالذات وهو ما يثار دائماً، تصل بشكل دوري ودقيق حسب جدول معد مسبقاً وبشكل مباشر، ومن ضمن ذلك اللقاحات، أما التفاصيل الأخرى كالتوزيع داخل محافظات الإقليم، فالمسؤول عنها هو السلطات الصحية داخل الإقليم لأن هناك وزارة صحة في إقليم كوردستان".
"نركز دائماً على الفئات الهشة، كبار السن الذين يعانون مشاكل صحية والأطفال، والأفضل خلال موجات الحر التزام المنازل، وإذا كان لا بد من الخروج لعمل ضروري فمن الأفضل ارتداء الملابس الكافية والقبعة والنظارة وكذلك شرب كميات كافية من الماء والأملاح والعصائر الطبيعية عند الشعور بالتعب والإعياء"، وفقا للبدر، الذي لفت الى انه "وعند الشعور بفقدان الوعي والغثيان فعليهم مراجعة أقرب مؤسسة صحية على الفور، والذين يحتاجون إلى تداخل علاجي كالمغذيات الوريدية وغيرها يشكلون نسبة قليلة، لكن في حالات نادرة جداً يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى إلى الوفاة في حالات نادرة سجلناها".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً