رووداو - أربيل
برز أسم "مديرية أمن الحشد الشعبي" قبل أيام بعد قيامه باعتقال زعيم لواء "أبو فضل العباس" أوس الخفاجي، عقب تصريحاته التي هاجم فيها إيران.
وبرر الحشد الشعبي اعتقال الخفاجي، أنها تأتي ضمن حملة شملت مقرات وهمية تنتحل صفة الحشد.
ويتخوف العراقيون أن تتحول مديرية أمن الحشد الشعبي إلى قوة عسكرية غير خاضعة للدولة وتتلقى أوامرها من إيران.
وقال محمد كريم عبدالحسن، النائب عن تحالف الفتح "إن أمن الحشد الشعبي قوة عراقية غير تابعة لإيران ويهدف عملها لفرض هيبة الدولة والقاء القبض على الجهات المنتحلة صفة الحشد". مشيراً إلى أن "مديرية أمن الحشد الشعبي تعمل ضمن مؤسسات الدولة العسكرية وتحاول بث الطمأنينة في نفوس السكان بعد حملة التشويه التي تعرض لها من قبل جماعات مسيئة قامت بإبتزاز السكان".
وتحدث عبدالحسن، لشبكة رووداو الإعلامية، قائلاً إن "عناصر مسيئة بعثت الرعب في نفوس الآهالي واستغلت التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي قبل أن تقدم على فتح مقار وهمية في عموم بغداد". مؤكداً أن "أمن الحشد لا يتلقى أوامره من إيران ولا يسعى أن يكون أداة تنفذ أجنداتها".
وتُنسب أعمال خطف وابتزاز ومصادرة عقارات المواطنين إلى جماعات مسلحة تنتحل صفة الحشد الشعبي.
وتشكلت قوات الحشد الشعبي في تموز 2014 عقب بروز تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش في العراق .
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً