"المقاومة" تتبنى إسقاط طائرة أميركية في ديالى

19-01-2024
رووداو
الكلمات الدالة العراق ديالى
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إسقاط طائرة مسير من نوعِ MQ9  تابعة لـ "لاحتلالِ الأمريكي" في محافظة ديالى.
 
وأمس الخميس، سقطت طائرة مسيرة شمال شرق قضاء المقدادية في محافظة ديالى، دون لأسباب مجهولة، وقالت وسائل إعلامي مختصة بنقل أنشطة المقاومة، أنها "مسيرة أميركية من نوع MQ9 ".

ووثق مواطنون لحظة اشتعال النيران بالطائرة وسقوطها على الأرض.

وفي بيان صدر اليوم الجمعة (19 كانون الثاني 2024)؛ قالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إن أمس الخميس الموافق (18 كانون الثاني 2024)، في تمام الساعة 1845، استهدف عناصرها "طائرة مسيرة من نوعِ MQ9 تابعةً للاحتلالِ الأمريكي".

وأشار البيان، إلى أن الطائرة تم إسقاطها في "سماء محافظة ديالى، بالسلاحِ المناسب"، مبينة أنها "كانت قادمةً من قاعدة علي السالم في الكويت".

وبينما أكد "المقاومة الإسلامية في العراق" استمرارها "في مواجهة ودك معاقل العدو"، لفتت إلى أن عمليتها تأتي "استمرارا بنهجِنا في مقاومة الاحتلالِ الأمريكي في العراقِ والمنطقة، ونصرة لأهلنا في غزة، ودفاعا عن سيادة بلدنا وأجوائه المستباحة من قبل طيرانِ قوات الاحتلال".

على الجانب الآخر، لم تصدر القوات الأميركية حتى الآن أي تعلق على الحادثة، غبر أن صحفي عسكري من شبكة "فوكس نيوز" الأميركية ، لوكاس توملينسون، قال الجمعة (19 كانون الثاني 2024)، إن "الفصائل المسلحة الموالية لإيران أسقطت طائرة أمريكية مسيرة ليلة أمس الخميس في محافظة ديالى العراقية".

وكتب توملينسون على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "للمرة الثانية منذ أوائل تشرين الثاني، أسقطت القوات الموالية لإيران طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ9 بقيمة 32 مليون دولار في العراق".

وكان مسؤول أمني في محافظة ديالى، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "طائرة مسيرة سقطت، في محافظة ديالى"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية من قيادة العليمات المشتركة، هرعت إلى مكان الحادث وفرضتع طوق أمني، ولم تسمح لأي شخص بالإقتراب من الطائرة".
 
وقال المسؤول الأمني إنه "من غير الواضح ما إذا كانت الطائرة بدون طيار قد أسقطت أم تحطمت بفعل مشاكل فنية".

 
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه هجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" على القواعد الأميركية في سوريا والعراق منذ 3 أشهر. 

ومنذ مطلع العام 2024، وحتى الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، تنفيذ 35 هجمة، استهدفت من خلالها "قواعد أميركية في العراق وسوريا، وأهداف عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ومن بين مجموع تلك الهجمات، تم استهداف "قاعدة مطار أربيل 3 مرات، فيما استهدفت قاعدة حرير مرة واحدة"، في حين كانت معظم الأهداف الأخرى في سوريا.
 
وتتواصل سلسلة الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة عراقية على القواعد العسكرية للتحالف الدولي في سوريا والعراق، منذ شهور.
 
والخميس (11 كانون الثاني 2024)، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية "بنتاغون" أن القوات الاميركية تعرضت لـ 130 هجوماً في العراق وسوريا، منذ شهر تشرين الاول الماضي.
 
وقال المتحدّث باسم البنتاغون، بات رايدر، في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس، إنه "منذ 17 تشرين الاول 2023، شُنّ 130 هجوماً ضد قواتنا في العراق وسوريا".
 
وقع العدد الأكبر من الهجمات ضد القوات الاميركية في الأراضي السورية، حسب رايدر الذي أوضح ان "قواتنا تعرضت لـ 53 هجوماً في العراق، و77 هجوماً في سوريا"، في حين ذكر أن "الحوثيين شنوا 27 هجوماً على السفن الأميركية في البحر الأحمر، منذ 17 تشرين الثاني 2023".

وعقب اندلاع الحرب بين عناصر حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من العراق، رداً على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.
 
حينها، بدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب