عدنان الباجه جي: الوصي عبد الاله كان لئيما.. واعدام الضباط الاربعة تسبب بمقتله مع نوري السعيد في تموز 1958

18-12-2021
معد فياض
الكلمات الدالة عدنان الباجه جي عدنان الباجه جي.. رجل بين قرنين معد فياض
A+ A-

"عدنان الباجه جي.. رجل بين قرنين"

تنشر رووداو على حلقات كتاب "عدنان الباجه جي.. رجل بين قرنين"، فهذا الدبلوماسي الذي مثّل العراق في الأمم المتحدة لأكثر من 50 عاماً، وتبوأ منصب وزير الخارجية في الستينيات، ولد في بدايات القرن الماضي، ورحل في الربع الأول من القرن الحالي، وبهذا يكون بالفعل قد عاش بين قرنين مزدحمين بالأحداث العراقية والعربية والدولية.. كما التقى الملك فيصل الأول، مؤسس العراق الحديث، وعاصر كل رؤساء حكومات العهد الملكي ورؤساء الجمهوريات العراقية وصولاً إلى صدام حسين وما بعده. هذا الكتاب ليس مذكرات بالمعنى التقليدي، لم يكتبها الباجه جي بنفسه، بل هو صفحات بارزة من حياته، وتطلّب إنجازه المرور بمراحل عدة وعلى مدى أكثر من سبع سنوات، وعبر محطات بدأت في لندن عام 2010 وانتهت في أبو ظبي عام 2017.. أنا أسأل وهو يسرد بدقة.. كنا نتناقش، ونحلل، ونبحث، ونمضي خلال أزمنة ودروب وأزقة تنطلق من حي السنك في شارع الرشيد، حيث ترعرع الباجه جي، ونذهب إلى مدن بعيدة، نجتاز بحاراً وقارات لنتتبع قصصاً وأحداثاً وشخوصاً وتواريخ.. تحدثنا عن السياسة والمدن والأزياء وأسلوب حياة المجتمع العراقي خلال مائة عام تقريباً.

الحلقة (10)
القراءة والموسيقى ابرز اهتماماتي

شقة واسعة في الطابق الثاني من بناية مترفة، مبنية بالطابوق الإنجليزي الأحمر، يعود تاريخ إعمارها إلى الزمن الباذخ بالمساحات والسقوف العالية،  ومواقد التدفئة المزخرفة، عمارة تنتمي إلى الطراز الفيكتوري، وإن لم تكن قد بُنيت في ذاك العصر الثري بفنونه في واحد من الاحياء اللندنية الراقية والتقليدية برخائها (نايتس برج) قبالة متنزه مستدير تقريبا يتمركز وسط عمارات متشابهة تماما، عمارات توائم لا يميّزها سوى أرقامها.

من خلال نافذة عريضة من تلك الشقة، تطل مباشرة على المتنزه المحاط بسياج حديدي أسود، يتطلع عدنان الباجه جي نحو الأشجار الغارقة وسط مطر يبدو أزليا في هذه المدينة، فوق صدره يسترخي كتاب باللغة الإنجليزية، لم نتبين عنوانه بوضوح، لكن موسيقى سيمفونية شهرزاد لمؤلفها ريمسكي كراساكوف تعلن عن نفسها بقوة، خصوصا عند الحركة الثانية عندما يبدأ الكمان المنفرد باستهلال القص السردي المستمد من ليالي بغداد التي ولد وترعرع فيها، وينتمي إليها الباجه جي.

ما من مرة التقيته فيها عبر لقاءاتنا المطولة لجمع ضوء وأصوات وألوان وأشكال هذه الذاكرة إلا وجدته منشغلا بثلاثة أمور، أو ربما هي الأمور التي تشغله راهنا، العراق ومتابعة أخباره، إذ كان ينقطع الحديث ليرد على اتصال قادم من بغداد ليدخل خلاله في نقاش عما يجب أن يحدث أو سيحدث، والقراءة، فلا بد من كتاب مفتوح فوق حضنه ويزاح برفق، كما طفل وديع، إلى المكتب أو فوق الكرسي المجاور مؤجلا إتمام قراءته إلى وقت قريب، والأمر الثالث المهم جدا هو الموسيقى الكلاسيكية، "سماع الموسيقى الكلاسيكية والأوبرا من أهم أولوياتي"، يوضح الباجه جي.

مع العائلة المالكة
نفتح من بين زحام الصور والأحداث والأصوات والتواريخ ثغرة هنا فتتوسع هناك لتتحول إلى غابة من الحكايات، تماما مثلما فعلت صورة، مجرد صورة كانت قد أظهرتها له الأميرة بديعة ذات يوم قريب. فقبل أكثر من عامين من وقت هذا اللقاء، كان عدنان الباجه جي على موعد لزيارة الأميرة بديعة، خالة الملك فيصل الثاني، وشقيقة الأمير عبد الإله، الذي كان وصيا على عرش العراق، ووالدة الشريف علي، رئيس الحركة الدستورية الملكية والذي كان يعمل قبل الإطاحة بنظام صدام حسين على استعادة عرش العراق. 

وبينما كان الباجه جي يتجاذب أطراف الحديث مع الأميرة بديعة، فاجأته بصورة قديمة تجمعه معها والأمير عبد الإله، وسألته إذا كان يتذكر هذه الصورة أم لا. يوضح "كانت هذه المرة الأولى التي قابلت فيها الامير عبد الإله قبل أن يكون وصيا على عرش ابن أخته الملك فيصل الثاني" يقول عدنان الباجه جي مستطردا: "حيث كنت مسافرا من الإسكندرية إلى إيطاليا بواسطة الباخرة، وبالمصادفة كان الأمير عبد الإله وشقيقته الأميرة بديعة على نفس الباخرة، وقبل أكثر من عامين زرت الأميرة بديعة هنا في لندن وقد عرضت لي صورة قديمة تجمعنا، الأميرة بديعة والأمير عبد الإله وأنا خلال لقائنا على ظهر الباخرة وسألتني إذا كنت أتذكر هذه الصورة أم لا".

 هذه الصورة فتحت في ذاكرته نفقا مضيئا قاده إلى تلك الأيام الخوالي، أيام وسنوات العلاقات الاجتماعية بين العائلة المالكة وعائلته ، موضحا: "كانت تربطنا بهم علاقات اجتماعية، فوالدتي كانت تزورهم، ووالدي كان مقربا من الوصي على الرغم من أنه اختلف فيما بعد مع الملك والوصي لكننا بقينا مقربين من العائلة المالكة".



الوصي عبد الاله كان لئيما
عدنان الذي كان قد قابل في طفولته الملك فيصل الأول، كان يقابل كذلك حفيده الملك فيصل الثاني والوصي عبد الإله، يقول: "كنت أقابلهم باعتباري عدنان الباجه جي، وهم كانوا يأخذون في الاعتبار كوني ابن مزاحم الباجه جي من جهة وكوني كنت موظفا في منصب رفيع، فقد كنت أطلب مقابلة الملك أو الوصي فتتم الموافقة".

كلما ورد ذكر اسم الوصي عبد الإله، ينبه الباجه جي إلى أن "الوصي كان حقودا"، ودافعه الأخلاقي يدفعه للقول: "أنا لم أعرفه شخصيا أو عن قرب، لكنني كنت أسمع أنه كان حقودا ومنفعلا باستمرار، وهو سبب إعدام الضباط الأربعة الذين كانوا مع رشيد عالي الكيلاني، إذ أصر (الوصي) بالدرجة الأولى ثم الإنجليز على تنفيذ حكم الإعدام بهم، فبعد فشل حركة الكيلاني شكل جميل المدفعي الحكومة، وطلب الوصي منه محاكمة الكيلاني والضباط الأربعة والتنكيل بهم لكنه رفض وقدم استقالة حكومته، فجاء بعده نوري السعيد الذي يلام على موقفه من قضية إعدام الضباط إذ كان يجب عليه أن يعترض ويقف في وجه التنفيذ، لكنه (نوري) مشى معهم ونفذ ما يريدون". 

وحسب اعتقاد الباجه جي وساسة عراقيين آخرين فإن تنفيذ هذه الأحكام بحق شخصيات وطنية عراقية وقفت في وجه الاستعمار البريطاني "ولّد كراهية لدى العراقيين ضد الوصي والسعيد، وقد دفعوا حياتهم ثمنا لذلك يوم 14 يوليو (تموز) 1958".

في 25 مايو (أيار) 1941، وعلى أثر فشل الحركة الثورية التي قام بها الكيلاني مع ما سمي بضباط المربع الذهبي برئاسة العقيد صلاح الدين الصباغ وهم كل من فهمي سعيد ومحمود سليمان وكامل شبيب، ويونس السبعاوي، والتي أجبرت الوصي على الهروب من العراق إلى بريطانيا، غادر الكيلاني إلى ألمانيا عبر تركيا ومن ثم انتهى به المستقر في المملكة العربية السعودية، بينما هرب الضباط الأربعة إلى إيران، مما شجع الوصي على العودة إلى العراق إذ هبطت طائرته في قاعدة الحبانية الجوية (قرب مدينة الرمادي) التي كانت تابعة للقوات البريطانية ليبدأ فصل طويل من الانتقامات الدموية، إذ تم الحكم بالإعدام غيابيا على الكيلاني وكل من الصباغ وسعيد وسليمان وكامل شبيب.



وفي 4 مايو(آيار) 1942، سلمت بريطانيا كلا من يونس السبعاوي ومحمود سلمان وفهمي سعيد إلى الحكومة العراقية بعد أن ألقت القبض عليهم في إيران، وشكلت محكمة عسكرية سريعة أعادت محاكمتهم في نفس اليوم أمام المجلس العرفي العسكري، الذي أيد الحكم السابق الصادر في حقهم، والقاضي بإعدامهم، ونُفّذ بهم الحكم في اليوم التالي المصادف 5 مايو 1942، بحضور عبد الإله ونوري السعيد.

ويقال إن والدة السبعاوي "ذهبت دون علم ولدها إلى والدة الوصي وتوسلت إليها لإنقاذ ابنها الوحيد من حبل المشتقة، إلا أن أم عبد الإله ردتها بكلمات تركية وبعصبية وخشونة، فوقفت أم السبعاوي بشموخ وإباء وارتدت عباءتها ورفعت يدها قبل أن تنصرف واتجهت ببصرها إلى السماء قائلة والعبرة تخنقها: (أسأل الله أن يكون مصير ولدك كمصير ولدي)".

كان الحزن يسيطر على العراقيين ذلك اليوم، وكان الحقد والغضب على حكومة نوري السعيد وعبد الإله والمحتلين البريطانيين يتطاير كالشرر من أعينهم، مما ألقى الرعب في نفوس أولئك القتلة لدرجة أن نوري السعيد لازم داره شهرا كاملا، خوفا من غضب الجماهير. وقد رثى الشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي الضباط بقصيدة لاقت انتشارا واسعا بين الناس، وقد فوجئ الوصي بهذه القصيدة مدسوسة بين بريده الرسمي اليومي، وقرأها حتى بلغ الأبيات التي يقول فيها الشاعر:

شنقوكمْ ليلاً على غير مهلٍ. ـ ثم دسّوا جسومَكم في الرموس
هكذا الخائف المريب يواري. ـ فعلة السوء منه بالتغليس
فاستحَقّوا اللعن الذي كررته. ـ خاليات القرون في إبليس.

حتى امتقع وجهه ولم يستطع مواصلة قراءتها وثارت أعصابه وأمر بإجراء تحقيق عن كيفية تسلل هذه القصيدة إلى مكتبه ومعاقبة الموظفين عن ذلك بأقسى العقوبات.

بعد تنفيذ تلك الأحكام طلبت حكومة نوري السعيد من بريطانيا إعادة المعتقلين في جنوب أفريقيا والذين تم نفيهم من قبل البريطانيين وبينهم عدد من أعضاء وزارة الكيلاني التي سُميت بحكومة الإنقاذ الوطني، وأعيد في 16 أغسطس (آب) 1944 الحكم على شبيب بالإعدام من قِبل المجلس العرفي العسكري، ونفذ الحكم فيه في اليوم التالي من غير أدنى انتظار.

أما صلاح الدين الصباغ، فقد فرّ إلى تركيا، وبقي هناك حتى عام 1945، حيث سلمته الحكومة التركية، تحت الضغط الشديد من الحكومة البريطانية، إلى الحكومة العراقية، في أكتوبر (تشرين الأول) 1945، وجيء به إلى بغداد، وأمر الوصي عبد الإله بشنقه أمام وزارة الدفاع صباح يوم 16 أكتوبر، وبقي معلقا فوق مشنقته لعدة ساعات، وحضر الوصي لمشاهدته، والشماتة به.

أنا ضد اعدام السياسيين
يعتبر الباجه جي أن "أكبر الأخطاء التي ارتُكبت في العهد الملكي هو إعدام العقداء الأربعة (ضباط المربع الذهبي)، وقادة الحزب الشيوعي العراقي. بل إن أكبر خطأ يرتكبه الحكام هو إعدام الخصوم أو تصفيتهم بسبب أفكارهم السياسية، لأن ذلك سيرد عليهم، ولنأخذ حقائق ذلك بدءا بعبد الإله ونوري السعيد وعبد الكريم قاسم وحتى صدام حسين"، منبها إلى أن "الفترة الوحيدة في تاريخ العراق التي لم يتم خلالها إعدام أي شخص بسبب الأفكار السياسية هي فترة حكم العارفَين، الرئيسين العراقيين الأسبقين، عبد السلام وعبد الرحمن عارف، فمنذ أن قام عبد السلام عارف بإقصاء البعثيين عن الحكم في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، التي يسميها البعثيون بالردة التشرينية السوداء، وحتى سيطرة البعثيين على الحكم في 17 يوليو (تموز) 1978 لم يسجل إعدام أي عراقي لأسباب سياسية، لكن ذلك حدث في العهد الملكي وفي زمن عبد الكريم قاسم، وطبعا في عهد البعث وصدام حسين. في عهد العارفين كان هناك نوع من التساهل والتسامح، كما أن وجود شخصية سياسية قانونية على رأس الحكومة مثل عبد الرحمن البزاز أثر كثيرا في هذا الموضوع".

ويسجل الباجه جي اعتراضاته على سياسة الوصي التي كانت تريد إبعاد العراق عن حاضنته العربية على العكس من سياسات وحرص الملك فيصل الأول ونجله الملك غازي، يضاف الى هذا أن الأمير عبد الإله لم يعطِ الفرصة للملك فيصل الثاني بممارسة الحكم، إذ استمر وصيا عليه ومتنفذا حتى بعد أن بلغ الملك الثامنة عشرة من عمره وتم تتويجه دستوريا، يقول: "كان الوصي يتدخل كثيرا في شؤون الحكومة والبرلمان وحتى الانتخابات، بل إنه كان يسعى لدعم تشكيل حزب يكون قريبا من البلاط وتابعا له".

حلف بغداد
 ويعد عدنان الباجه جي، أيضا، "من أفدح أخطاء الوصي مسألة الاستمرار في الارتباط ببريطانيا من خلال المعاهدات أو حلف بغداد الذي أنشأته بريطانيا للوقوف بوجه المد الشيوعي في الشرق الأوسط خلال الخمسينات، وضم كل من العراق وبريطانيا وإيران وباكستان وبدعم من الولايات المتحدة، بعد العدوان الثلاثي على مصر أو تأييد أي عدوان على البلدان العربية".

ومثل الكثير من الوطنيين العراقيين الذين كانوا يعتبرون حلف بغداد تكوينا استعماريا، يرى الباجه جي أن "حلف بغداد كان يستهدف الاتحاد السوفياتي والوقوف في وجه المد الشيوعي"، موضحا أن "جون فوستر دالاس، وزير خارجية أميركا، في عهد رئاسة إيزنهاور، كان يعتبر الشيوعية هي الخطر الأكبر، ويجب مكافحتها بكل الوسائل، لهذا أراد تطويق الاتحاد السوفياتي والصين بأحلاف مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، فقد كان حلف الناتو موجودا في أوروبا، وهناك حلف شرق آسيا ضد الصين الشعبية، وحلف بغداد الذي سُمي بعد انسحاب العراق بالحلف المركزي (سنتو)، والظاهر أن نوري السعيد اقتنع بهذه الأفكار إذ كان يعتبر الشيوعية هي الخطر الأكبر على العراق، وهذه أحد أخطائه الكبيرة، وصار عنده هوس في موضوع الشيوعية مع أن الشيوعيين العراقيين لم يكونوا يشكلون خطرا عليه أو على العراق".

ويتذكر: أن "دالاس كان قد زار بغداد. وقتذاك كنت أعمل في وزارة الخارجية، أي قبل سفري ثانية إلى واشنطن، وطلب مني وكيل وزارة الخارجية يوسف الكيلاني أن أكتب مذكرة باللغة الإنجليزية لتقديمها إلى دالاس وتتعلق بمطالب العراق حول قضية فلسطين، لم يكن عندنا أي شيء أو شاغل سوى هذه القضية، ولم تكن هناك أي مشكلة بين العراق وأميركا، بل إن علاقاتنا الثنائية كانت طبيعية، مشكلتنا الأساسية كانت فلسطين، والعراق كان يعتبر نفسه مسؤولا عنها، لهذا كان الأحرار الفلسطينيون يأتون دائما إلى العراق، وفي مقدمتهم الحاج محمد امين الحسيني (1895-1974)، المفتي العام للقدس".



وتأكيدا على ما ذكره الباجه جي، فإن "العراق خلال اجتماع للدول الإسلامية في ميثاق حلف بغداد في أنقرة، لم تحضره بريطانيا باعتباره كان مخصصا للدول لإسلامية فقط، ومثّل العراق فيه وزير الخارجية علي ممتاز نيابة عن رئيس الوزراء، ووكيل وزارة الخارجية يوسف الكيلاني، وأنا، وكانت غالبية الخطابات والأحاديث باللغة الإنجليزية، وأنا كنت المترجم، فقد كنت أترجم (بكيفي) مثلما أريد، يعني كنت أسترسل وأشرح من غير الخروج عن الفكرة الأساسية، وكان هدفنا الأساسي هو استمالة الدول الإسلامية، تركيا وباكستان وإيران، الذين كانوا حلفاء للأميركان والإنجليز، لاستخدام نفوذهم والضغط من أجل قضية فلسطين، وأتذكر جيدا نص حديثنا مع رئيس وزراء تركيا عدنان مندرس، الذي أُعدم إثر انقلاب عسكري أطاح به عام 1960، ومن حزب مندرس تفرعت كل الأحزاب التركية الإسلامية، وقد كان قد فاز في الانتخابات ضد حزب الشعب، حزب كمال أتاتورك".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

ابراهيم الخشبي المنسق الدولي للجنة الصليب الاحمر وحيدر قاسم مدير جمعية الهلال الاحمر العراقي في بغداد

الصليب الأحمر الدولي يشيد باستقرار كوردستان وتعاونه الإنساني

أشاد إبراهيم حسين الخشبي، منسق قسم التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالاستقرار الذي يتمتع به إقليم كوردستان، مبيناً أن ذلك سمح بتدخل نوعي للحركة في الاستجابة لضحايا السيول التي حدثت في مناطق شمال إقليم كوردستان.