رووداو ديجيتال
أكد اللواء 41 بالحشد الشعبي، أن التحقيقات حول "جريمة الفرحاتية"، التي وقعت ليلة الجمعة/السبت بعد قام مسلحين مجهولين باختطاف 12 شخصاً من القرية التابعة لمحافظة صلاح الدين ستظهر "تورط داعش بارتكابها".
وذكر مسؤول العمليات في اللواء 41 قاسم الكريطي، اليوم الأحد (18 تشرين الأول 2020)، في بيان إن إحدى نقاط الحشد الشعبي في قضاء بلد "تعرضت قبل يومين لهجوم ومحاصرة من قبل تنظيم داعش ما أدى الى استشهاد أحد المقاتلين وجرح 3 اخرين"، قبل أن تقع الجريمة المروعة في الفرحاتية.
وبين البيان أن "الإرهابيين وبعد تنفيذ هجومهم، انسحبوا تجاه الأهالي، واقتادوا مجموعة مواطنين بينهم أفراد في الحشد العشائري متعاونين مع القوات الأمنية والحشد الشعبي".
كما نوه الكريطي إلى إن الجريمة المستنكرة "ليست المرة الأولى التي يعتمد فيها الإرهابيون التصفية الجسدية" للمدنيين فقد شهدت ناحية يثرب عدة عمليات مشابهة تم تثبيت دعاوى قضائية فيها.
من جهته أوضح المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أن محكمة تحقيق بلد المختصة بقضايا مكافحة الإرهاب باشرت بإجراء التحقيق الاصولي بخصوص جريمة خطف وقتل عدد من المواطنين.
وحتى الآن تم العثور على جثث 8 من المخطوفين بعد أن تمت تصفيتهم بالرصاص في الرأس والصدر.
وفجر اليوم وصل الكاظمي إلى محافظة صلاح الدين برفقة وزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة، حيث عقد اجتماعاً بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين.
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه عن الكاظمي قوله خلال الاجتماع إن مجيئه الى المحافظة رفقة القيادات الأمنية،" يأتي لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها صلاح الدين مؤخراً والتي أدت الى استشهاد عدد من المواطنين على إثر خطفهم".
واطلع رئيس الوزراء "على التحقيقات الأولية في الجريمة النكراء وحيثياتها، ووجّه بالمتابعة الدقيقة لكل تفاصيلها".
وفي وقت سابق، قال قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء قنديل الجبوري إن "شرطة الطوارئ عثرت على 8 جثث لمواطنين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي تكريت من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية، فيما لا يعرف حتى هذه اللحظة مصير الأربعة الآخرين".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً