رووداو ديجيتال
أعلن المتحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد أن ما يجري مع العراق ليس نهاية للتحالف الدولي ضد داعش، بل هو تحويل لمهمة التحالف العسكرية نحو شراكة أمنية ثنائية.
في رد على سؤال لشبكة رووداو الإعلامية حول ما إذا كان الاتفاق بين واشنطن وبغداد يهدف إلى تغيير طبيعة مهمة وعمل التحالف ضد داعش أم أنه انسحاب من العراق، قال متحدث باسم السفارة الأميركية اليوم الاثنين (18 آب 2025) إن "هذه ليست نهاية التحالف الدولي ضد داعش، الذي ستتواصل جهوده على الصعيد العالمي بقيادة مدنية في الغالب".
كانت قوات التحالف الدولي قد جاءت إلى العراق عام 2014 بناءً على طلب من الحكومة العراقية لمواجهة تنظيم داعش.
ووقع العراق والولايات المتحدة "اتفاقية الإطار الستراتيجي" في عام 2008، بشأن تحويل مهمة الجيش الأميركي من قتالية إلى تدريبية، وذلك بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في عام 2011.
متحدث باسم السفارة الأميركية أوضح أن الأمر هو "تحويل للمهمة العسكرية للتحالف في العراق، نحو شراكة أمنية ثنائية أكثر تقليدية".
وتضم قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، غربي العراق، أكبر عدد من مدربي التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
يذكر أن هذه القاعدة تعرضت الى العديد من الهجمات الصاروخية، والتي تشير أصابع الاتهام الى الفصائل المسلحة بالوقوف خلفها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً