رووداو ديجيتال
أكد المحلل السياسي أحمد الياسري، اليوم الثلاثاء (18 آب 2020)، أن أحد أهم محاور زيارة الكاظمي لأميركا، هو الملف الأمني.
وقال الياسري، لشبكة رووداو الإعلامية، إن العراق يمر بمنعطف أمني كبير جداً، وهناك تفاعل أمني داخلي وخارجي متعلق بتوغل تركي في إقليم كوردستان الغير مسبوق لأن تركيا بدأت بالاقتراب من مناطق ضمن الحدود وقريبة من مناطق حيوية في سابقة خطيرة.
الياسري، رأى أن بغداد هي العمق الأمني لكوردستان كما أن كوردستان هي العمق الحيوي للعراق، معرباً عن تفاؤله بالاتفاق بين حكومتي الطرفين وحالة التوافق للخروج بموقف وطني موحد ضد التوغل التركي.
وعن محاور زيارة الكاظمي لأميركا، أشار الياسري إلى أن تلك الزيارة تأتي استمراراً للحوار الستراتيجي، إلى جانب جدولة انسحاب القوات الأميركية، حيث سيتم طرح الية اتفاق استرتيجي، وعقد جلسة لاستكمال الحوار الستراتيجي، لافتاً إلى أنها "رغبة اميركية قبل أن تكون عراقية باعتقادي".
وتطرق الياسري إلى النزاع الأميركي الإيراني، وقال إن أميركا الآن في مواجهة مع ايران ولذلك قاموا بإطلاق يد الأتراك في سوريا والعراق، وجنوب المتوسط وإقليم كوردستان، لافساح المجال للتوسع التركي.
ومضى الياسري يقول أن "الانتخابات الأميركية والملف الأمني العراقي والتطورات الاخيرة هي أهم محاور وتطلعات اللقاء.
وعن الزيارات الإيرانية العراقي المتبادلة مؤخراً، قال الباسري، أن إيران قامت بإرسال ظريف قبل زيارة الكاظمي المقررة للسعودية، كما وأرسلت قاآني قبل ويارته لأميركا، استهدفت بذلك إرسال رسائل سياسية للأميركا.
وبين الياسر أن العراق قد يلعب دور في إطار ترتيب الأوراق بين أميركا وإيران، وأن خلافات إيران وأميركا تنعكس سلباً على العراق أمنياً واقتصادياً وعلى الكاظمي استثمار هذه الزيارة في هذا المنحى، لحل تلك المسائل العالقة، وإزالة التهديدات الأمنية والخطر المحدق بالعراق إثر تلك الخلافات.
وحول المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، أشار الياسري، إلى أن الرؤية الخارجية لمشاكل العراق الداخلية تتطلع الى اتفاق بين الجانبين العراقي والكوردي والتوافق بين حكومتي العراق وإقليم كوردستان، وأن وجود الوفد الكوردي ضمن فريق الزيارة يعطي انطباعاً عن اتفاق حول مسائل الطاقة في العراق، وهذا ما يهم أميركا لان النفط العراقي متواجد في الجنوب والشمال ايضاً.
وأضاف الياسري، أن "الكاظمي اتجه لكوردستان، لأنه يحتاج الى دعم كوردي وسني في كسب الجانب الأميركي وهو يتطلع لتفاهمات ستراتيجية مع أميركا لأن القوة الشيعية المسيطرة على البرلمان معارضة للوجود الأميركي".
كما رأي أن أهمية زيارة الكاظمي لأميركا هي ظهور الرئاسة الأميركية بهيئة المسيطر على الوضع الأمني في المنطقة في تمكنه من تحجيم النفوذ الإيراني في العراق.
غادر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، (18 آب 2020)، العاصمة العراقية بغداد، متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية بأن الكاظمي غادر بغداد متوجهاً الى الولايات المتحدة الأميركية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.
وسيلتقي الكاظمي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، (20 آب 2020)، وستجري خلال اللقاء "مباحثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، الى جانب مناقشة التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بحسب البيان.
كما سيعقد رئيس الوزراء خلال زيارته محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين، تتضمّن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة، في مقدمتها الأمن والاقتصاد والصحة، وغيرها من القطاعات.
ويوم أمس، كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال،أن الكاظمي سيتوجه إلى الأردن بعد اختتام زيارته إلى واشنطن، فيما أوضح أن زيارته للسعودية ما زالت قائمة.
وهذه أول زيارة يجريها الكاظمي إلى الولايات المتحدة، منذ تشكيل حكومته في آيار الماضي.
وتأتي الزيارة بعد أن أجرت بغداد وواشنطن جولة أولى من المباحثات في إطار "الحوار الاستراتيجي" في حزيران الماضي، لإعادة رسم العلاقات بين البلدين والتي تنظمها اتفاقية "الإطار الاستراتيجي".
وينتشر حالياً نحو 5 آلاف جندي أميركي في العراق ضمن إطار التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" وتقوده الولايات المتحدة.
غادر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، (18 آب 2020)، العاصمة العراقية بغداد، متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية بأن الكاظمي غادر بغداد متوجهاً الى الولايات المتحدة الأميركية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.
وسيلتقي الكاظمي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، (20 آب 2020)، وستجري خلال اللقاء "مباحثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، الى جانب مناقشة التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بحسب البيان.
كما سيعقد رئيس الوزراء خلال زيارته محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين، تتضمّن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة، في مقدمتها الأمن والاقتصاد والصحة، وغيرها من القطاعات.
ويوم أمس، كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال،أن الكاظمي سيتوجه إلى الأردن بعد اختتام زيارته إلى واشنطن، فيما أوضح أن زيارته للسعودية ما زالت قائمة.
وهذه أول زيارة يجريها الكاظمي إلى الولايات المتحدة، منذ تشكيل حكومته في آيار الماضي.
وتأتي الزيارة بعد أن أجرت بغداد وواشنطن جولة أولى من المباحثات في إطار "الحوار الاستراتيجي" في حزيران الماضي، لإعادة رسم العلاقات بين البلدين والتي تنظمها اتفاقية "الإطار الاستراتيجي".
وينتشر حالياً نحو 5 آلاف جندي أميركي في العراق ضمن إطار التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" وتقوده الولايات المتحدة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً