"لن أشترك مع الفاسدين".. الصدر يرد دعوة الرئيس العراقي بالمشاركة في الانتخابات

18-04-2025
الكلمات الدالة مقتدى الصدر عبد اللطيف رشيد الانتخابات العراق
A+ A-
رووداو ديجيتال

رد زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، دعوة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، بشأن المشاركة في الانتخابات، مشدداً على أنه "لم ولن يشترك مع الفاسدين". 
 
نشر مصلح محمد العراقي، وزير الصدر، اليوم الجمعة (18 نيسان 2025)، رده على دعوة رئيس الجمهورية، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
 
وقال الصدر: "حينما أمرتُ بمقاطعة الانتخابات لم أكن أبتغِي تأجيلها أو إلغاءها على الإطلاق، ولكن ما يحزنني أن يشترك بها شعب عظيم، لكنه ينتخب الفاسدين والوقحين، سُرّاق المال الذي لم يُسترجع إلى يومنا هذا، بما فيها صفقة القرن التي وُزّعت على محبي الصفقات".
 
الصدر أكد أنه سيظل مدافعاً عن العراق رغم مقاطعته للانتخابات، قائلاً: "على الرغم من ذلك، أي حتى وإن لم أَشترك ولن أَشترك مع الفاسدين وأعداء الشعب، فإنني سأبقى جندياً من جنود العراق أمام كل ما يعصف به من بلاءات ومصائب". 
 
وتابع: "سأكون أول المدافعين أمام التحديات من شرق وغرب وغير ذلك، لكي نعيش بلا فساد ولا تبعية ولا طائفية مقيتة".
 
واختتم رده قائلاً: "اعلموا أن المراقد بذمتكم، والمقدسات بذمتكم، والمكونات بذمتكم، ولن ينصركم أحد إذا لم تنصروا أنفسكم". 
 
في رسالة بتاريخ (16 نيسان 2025)، دعا عبد اللطيف رشيد مقتدى الصدر إلى العدول عن قراره عدم المشاركة في الانتخابات، محذراً من أن الخطر بات "يُهدّد دول الإقليم، وفي مقدّمتهم العراق".
 
وقال عبد اللطيف رشيد، إن "عملية سياسية لا يشارك فيها التيار الوطني الشيعي تبقى منقوصة"، مُقِرّاً في الوقت نفسه بأن "لا أحد ينكر التلكؤ الذي أصاب مسيرة البناء والتشييد والنهضة لأسباب عدة لا تخفى".
 

في (27 آذار 2025)، أعلن مقتدى الصدر رفضه المشاركة في "عملية انتخابية عرجاء لا همّ لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية، بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب وعما يدور في المنطقة من كوارث".
 
ونهى زعيم التيار الوطني الشيعي القواعد الشعبية عن التصويت والترشيح في الانتخابات لما فيه "إعانة على الإثم".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة للشقة بعد إخماد الحريق وأثناءه

بغداد.. مصرع شخصين في حريق شقة سبّبه تماس كهربائي

في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء، اندلع حريق كبير في الطابق الـ12 من مبنى سكني مكوّن من 15 طابقاً في شارع حيفا وسط العاصمة بغداد، ما أدى إلى مصرع شرطيين ومنتسب في الدفاع المدني، بعد أن استنشقوا كميات كبيرة من الدخان أثناء مشاركتهم في عمليات الإطفاء.