"بيارق الخير" لرووداو: 6 مرشحين لخلافة الحلبوسي و"العزم" الأوفر حظاً

17-11-2023
رووداو
الأمين العام لحزب بيارق الخير محمد الخالدي
الأمين العام لحزب بيارق الخير محمد الخالدي
الكلمات الدالة العراق مجلس النواب العراقي
A+ A-

رووداو ديجيتال

كشف الأمين العام لحزب بيارق الخير، محمد الخالدي، أن التنافس لخلافة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي أنهت المحكمة الاتحادية عضويته "بين 6 مرشحين"، منوّهاً إلى أن تحالف "العزم" الأوفر حظاً في الحصول على المنصب.  
 
محمد الخالدي، قال لشبكة رووداو الإعلامية، الجمعة (17 تشرين الثاني 2023)، إن "قرارات المحكمة الاتحادية باتة ولا أتصور أن هناك أمراً سياسي في الموضوع، بل جرماً مشهوداً".
 
وعرّف الجرم المشهود بأنه "إما يقتل بيده أو يُزور أو يتخابر مع جهة اجنبية ممنوعة، وهذه الأمور هي التي ترفع الحصانة وتسمح بمحاسبة النائب أو أي مسؤول آخر في الدولة دون الرجوع لمؤسسته"، مبيّناً أن الأمر الأخر هو "الحنث باليمين".
 
وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت "انهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد ريكان الحلبوسي وانهاء عضوية النائب ليث مصطفى حمود الدليمي اعتباراً من تاريخ صدور الحكم في  14\11\2023  قراراً باتاً وملزماً لكافة السلطات"، في قرار وصفه الحلبوسي بـ "خرق دستوري وقانوني معني فيه كل القيادات السياسية في البلد وليس الحلبوسي فقط".
 
القرار أثار استياء الحلبوسي وبعض السنة، حيث اعتبر في مؤتمر صحفي يوم 15 تشرين الثاني، أنه ليس من اختصاص المحكمة الاتحادية العليا.
 
وجاء القرار في اعقاب حرب قضائية استمرت لشهور، بين الحلبوسي والنائب ليث الدليمي، بعد تقدم الأخير بدعوى قضائية ضد الحلبوسي يتهمه فيها بالقيام بالتزوير. وعقدت المحكمة عدة جلسات للنظر في القضية، وأجلت اتخاذ القرار أكثر من مرة.
 
الأمين العام لحزب بيارق الخير اعتبر أن القرار "قانوني 100% ودستوري وليس من حق أحد الاعتراض عليه، حتى السلطات الأخرى".
 
وأشار إلى أن كل البيانات، من ضمنها بيان حزب بيارق الخير "رحبت بالقرار، وطالبنا بمحاسبة كل الذين هدموا العملية السياسية، وعلى القضاء أن يتخذ مواقف أخرى شجاعة مثل هذا الموقف". 
 
الخميس، التقت السفيرة الأميركية "رئيس مجلس النواب" محمد الحلبوسي لـ "معرفة التطورات الأخيرة"، كما اجتمعت مع رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان مؤكدة " أهمية وجود قضاء مستقل يتبع الإجراءات القانونية ويستند في قراراته على الدستور العراقي"، حسبما ذكرت على صفحتها بمنصة "إكس".
 
تحالف العزم الأوفر حظاً
 
حول البدلاء أشار إلى أن "التنافس بين 6 مرشحين"، معرباً عن اعتقاده بأن الرغبة لدى الغالبية "هو اختيار شخص ليست عليه شائبة".
 
في هذا السياق، نوّه إلى أن "سالم العيساوي شاب، وليست عليه شائبة، ومتوافق عليه من قبل الجميع ولكن هو في العزم".
 
محمد الخالدي شدد على أن الحسم "سيتم من خلال الكورد والشيعة في حال حدوث تنافس حيث سيحال الأمر على التصويت"، أما بالنسبة للسنة فأنهم "سيتفقون على مرشحين، مرشح عن كل طرف ويذهبون إلى المجلس".
 
ورأى أن "الأوفر حظاً" في الحصول على منصب رئيس مجلس النواب هم "جماعة (تحالف) العزم".
 
في وقت سابق، أكد المتحدث باسم ائتلاف النصر سلام الزبيدي لشبكة رووداو الإعلامية، أنه لحد الآن لا يوجد اسم معين لشغل المنصب "لكن هناك بعض الشخصيات التي من الممكن أن تكون قريبة وعليها توافق من كل المكونات السياسية، وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التفاهمات للوصول إلى اتفاق بين جميع الأطراف".
 
وشدد على أن أن البديل "يجب أن يكون عليه توافق من المكون السني تحديداً كي يتمكن من شغل مكان السيد الحلبوسي وتمضي العملية التشريعية بشكل ديمقراطي".
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

البيت الابيض الاميركي وملصقات مرشحين في بغداد

ترغب بتشكيل الحكومة سريعاً.. أميركا تراقب باهتمام وعن كثب الانتخابات العراقية

تجري الانتخابات النيابية في العراق في 11 من شهر تشرين الثاني المقبل، والمنافسات شديدة للحصول على أكبر عدد من الأصوات والمقاعد بين الأطراف ليكون لها دور أكثر تأثيراً في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة وصياغة سياستها، لكن في واشنطن أيضاً، ينظر إلى هذه الانتخابات باهتمام وتجري مناقشات حولها في مراكز الأبحاث والجامعات.