رووداو – اربيل
القيت في الأكاديمية العسكرية البريطانية "ساند هيرست" محاضرة عن شجاعة أحد ضباط القوات الخاصة العراقية، الذي تمكن من اختراق صفوف تنظيم داعش في إحدى معارك مصفى بيجي شمال بغداد، وذلك قبل مقتله في تفجير انتحاري.
وكان الضابط الشاب وسام محمد خالد التكريتي يحمل رتبة ملازم أول في قوات الفرقة الذهبية، وهي إحدى التشكيلات الخاصة في الجيش العراقي، وقد تنكر بزي مشابه لما يرتديه مسلحو داعش في أيلول سبتمبر الماضي، وتمكن من قتل مجموعة من عناصر التنظيم.
ولكنه قتل خلال عملية تأمين مصفى بيجي في صلاح الدين، شمالي العراق، حين حاول انتحاري يقود مدرعة عسكرية مفخخة اختراق باب المصفى، فحاول وسام التكريتي ايقافه وتمكن من قتله، لكن بعد أن فجر الانتحاري العربة المصفحة، فقتل الضابط ومعه عدد من الجنود.
ووصفه زملاء الضابط التكريتي في الكلية العسكرية، بأنه كان محبوبا وشجاعا وكريما، ويتمتع بروح عراقية عالية، وبأنه احب جميع اصدقائه وجنوده بدون تفرقة.
القيت في الأكاديمية العسكرية البريطانية "ساند هيرست" محاضرة عن شجاعة أحد ضباط القوات الخاصة العراقية، الذي تمكن من اختراق صفوف تنظيم داعش في إحدى معارك مصفى بيجي شمال بغداد، وذلك قبل مقتله في تفجير انتحاري.
وكان الضابط الشاب وسام محمد خالد التكريتي يحمل رتبة ملازم أول في قوات الفرقة الذهبية، وهي إحدى التشكيلات الخاصة في الجيش العراقي، وقد تنكر بزي مشابه لما يرتديه مسلحو داعش في أيلول سبتمبر الماضي، وتمكن من قتل مجموعة من عناصر التنظيم.
ولكنه قتل خلال عملية تأمين مصفى بيجي في صلاح الدين، شمالي العراق، حين حاول انتحاري يقود مدرعة عسكرية مفخخة اختراق باب المصفى، فحاول وسام التكريتي ايقافه وتمكن من قتله، لكن بعد أن فجر الانتحاري العربة المصفحة، فقتل الضابط ومعه عدد من الجنود.
ووصفه زملاء الضابط التكريتي في الكلية العسكرية، بأنه كان محبوبا وشجاعا وكريما، ويتمتع بروح عراقية عالية، وبأنه احب جميع اصدقائه وجنوده بدون تفرقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً