رووداو ديجيتال
أكدت قيادة شرطة محافظة النجف، أن المعتدي على عضو مجلس النواب المستقل محمد عنوز، لا ينتمي لجهة معينة، مشيرة إلى القاء القبض عليه.
وأمس الثلاثاء، تعرض عنوز المعروف باستقلاليته، إلى اعتداء من قبل شخص، أثناء تواجده لإحياء ليلة العاشر من محرم، مما تسبب له بإصابة أدت لإسعافه إلى المستشفى.
وكان عنوز حقق فوزا كبيرا في انتخابات 2021، بأعلى أصوات عن الدائرة الأولى بمحافظة النجف، وعرف بنشاطه السياسي ومساندته إلى تظاهرات تشرين التي عمت بوسط وجنوب العراق عام 2019.
وحول حادثة الاعتداء، قال مسؤول العلاقات والإعلام في قيادة شرطة النجف، العقيد مفيد الظاهر، لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (17 تموز 2024)، إن "محمد عنوز رجل بسيط ويتجول بين الناس وحيدا من دون موكب وحمايات".
وأثتاء ذلك، تمكن أحد الأشخاص قيل إنه يحمل شهادة المحاماة، ويدعى علي السلامي، من الوصول إلى النائب عنوز خلال مسيره في أحد المواكب في ليلة إحياء عاشوراء، والاعتداء عليه بالضرب "المبرح".
وأوضح الظاهر، أن "الحادثة تسببت بكدمات للنائب، وإصابة في أنفه"، دون تحدد مدى الإصابة، في وقت أكدت فيه مصادر عدة من المحافظة لرووداو، تعرض النائب لـ"كسر بأنفه، أدخل المستشفى على أساسه".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها عنوز، المحامي والمستشار القانوني، الذي عرف بأنه "مرشح الفقراء"، والذي ذاع صيته خلال الحملات الانتخابية، حيث كان يقود حملته بنفسه من بيته، ويخرج ليعلق لافتاته بشكل فردي؛ سبق وتعرض لمضايقات، واتهامات "بعدم الإيفاء بوعوده الانتخابية".
وبخصوص المعتدي، أكد مسوؤل إعلام شرطة النجف، أنه تم "إلقاء القبض عليه وهو الآن على ذمة التحقيق"، مبينا أن "المعتدي لا ينتمي لجهة معينة، وأن النائب تقدم بشكوى رسمية ضده"، دون مزيد من التفاصيل.
وأثارت حادثة الاعتداء على النائب عنوز استياء طيفا واسعا، وعبر العديد من المدونين والمغردين، عن تضامنهم من عضو اللجنة القانونية في البرلمان، على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن استقلاليته ونزاهته جعلته عرضة لذلك.
وقال صلاح عبد المهدي، في تدوينة نشرها اليوم الأربعاء، على جداريته في منصة فيسبوك، إن النائب عنوز "لم يكن سببا بضياع ثلث العراق بيد داعش، أو بسرقة القرن، كما لم يكن من أصحاب الميليشيات والسلاح المنفلت، أو أصحاب المكاتب الاقتصادية".
أكدت قيادة شرطة محافظة النجف، أن المعتدي على عضو مجلس النواب المستقل محمد عنوز، لا ينتمي لجهة معينة، مشيرة إلى القاء القبض عليه.
وأمس الثلاثاء، تعرض عنوز المعروف باستقلاليته، إلى اعتداء من قبل شخص، أثناء تواجده لإحياء ليلة العاشر من محرم، مما تسبب له بإصابة أدت لإسعافه إلى المستشفى.
وكان عنوز حقق فوزا كبيرا في انتخابات 2021، بأعلى أصوات عن الدائرة الأولى بمحافظة النجف، وعرف بنشاطه السياسي ومساندته إلى تظاهرات تشرين التي عمت بوسط وجنوب العراق عام 2019.
وحول حادثة الاعتداء، قال مسؤول العلاقات والإعلام في قيادة شرطة النجف، العقيد مفيد الظاهر، لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (17 تموز 2024)، إن "محمد عنوز رجل بسيط ويتجول بين الناس وحيدا من دون موكب وحمايات".
وأثتاء ذلك، تمكن أحد الأشخاص قيل إنه يحمل شهادة المحاماة، ويدعى علي السلامي، من الوصول إلى النائب عنوز خلال مسيره في أحد المواكب في ليلة إحياء عاشوراء، والاعتداء عليه بالضرب "المبرح".
وأوضح الظاهر، أن "الحادثة تسببت بكدمات للنائب، وإصابة في أنفه"، دون تحدد مدى الإصابة، في وقت أكدت فيه مصادر عدة من المحافظة لرووداو، تعرض النائب لـ"كسر بأنفه، أدخل المستشفى على أساسه".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها عنوز، المحامي والمستشار القانوني، الذي عرف بأنه "مرشح الفقراء"، والذي ذاع صيته خلال الحملات الانتخابية، حيث كان يقود حملته بنفسه من بيته، ويخرج ليعلق لافتاته بشكل فردي؛ سبق وتعرض لمضايقات، واتهامات "بعدم الإيفاء بوعوده الانتخابية".
وبخصوص المعتدي، أكد مسوؤل إعلام شرطة النجف، أنه تم "إلقاء القبض عليه وهو الآن على ذمة التحقيق"، مبينا أن "المعتدي لا ينتمي لجهة معينة، وأن النائب تقدم بشكوى رسمية ضده"، دون مزيد من التفاصيل.
وأثارت حادثة الاعتداء على النائب عنوز استياء طيفا واسعا، وعبر العديد من المدونين والمغردين، عن تضامنهم من عضو اللجنة القانونية في البرلمان، على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن استقلاليته ونزاهته جعلته عرضة لذلك.
وقال صلاح عبد المهدي، في تدوينة نشرها اليوم الأربعاء، على جداريته في منصة فيسبوك، إن النائب عنوز "لم يكن سببا بضياع ثلث العراق بيد داعش، أو بسرقة القرن، كما لم يكن من أصحاب الميليشيات والسلاح المنفلت، أو أصحاب المكاتب الاقتصادية".
وأضاف، أنه "لم يكن من نواب الابتزاز القذر، أو من نواب الطائفية القذرة والمتاجرة بالدين"، مشيرا إلى أنه "كان من القلة الماسكين على جمرة الاستقلال والنزاهة والوقوف بوجه المغريات التي -لو عرض عشرها على المحرضين والمعتدين عليه- لزحفوا إليها زحفا".
واعتبر عبدالمهدي، الاعتداء على عنوز، بأنه "يمثل انهيار قيم المجتمع الذي يهاب القوي الميليشياوي القذر، ويستضعف المحترم النزيه، كما أنه يمثل نتيجة حتمية للتجهيل والشعبوية التي استشرت بجسد هذا الشعب الذي بات يعشق من يخدعه ويكذب عليه ويبيعه الأوهام".
واعتبر عبدالمهدي، الاعتداء على عنوز، بأنه "يمثل انهيار قيم المجتمع الذي يهاب القوي الميليشياوي القذر، ويستضعف المحترم النزيه، كما أنه يمثل نتيجة حتمية للتجهيل والشعبوية التي استشرت بجسد هذا الشعب الذي بات يعشق من يخدعه ويكذب عليه ويبيعه الأوهام".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً