قاسم الأعرجي: العراق سيعمل بقوة لتهدئة الأوضاع في المنطقة

16-11-2024
الكلمات الدالة قاسم الأعرجي العراق المقاومة الاسلامية في العراق
A+ A-
رووداو ديجيتال 

جدد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، رفض استخدام أراضي وأجواء بلاده للاعتداء على أي دولة أخرى، مشدداً على العمل بقوة لتهدئة الأوضاع. 
 
وقال الأعرجي، في تدوينة عبر حسابه في "إكس"، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، إن "العراق بشعبه وحكومته قوي ومتماسك، وبقواتنا العسكرية بتشكيلاتها المختلفة، حافظنا ونحافظ على بلدنا وشعبنا". 
 
وأضاف: "نؤكد مجدداً الموقف العراقي الرافض لإستخدام الأراضي والأجواء العراقية، منطلقاً للاعتداء على أي دولة"، مردفاً "سنعمل بكل قوة وجهد لإنجاح دور العراق البارز في تهدئة الأوضاع وعدم الذهاب نحو التصعيد وجر المنطقة إلى أتون الحرب الشاملة".
 
وفي رسالة إلى المجتمع الدولي قال الأعرجي، "نذكر المجتمع الدولي بواجباته الإنسانية والأخلاقية، وضرورة توحيد الجهود واستخدام كل وسائل الضغط لإنهاء الحرب على غزة ولبنان، ومعالجة تبعاتها الكارثية". 
 
يأتي موقف الأعرجي بالتزامن مع إعلان فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم السبت، مهاجمة مواقع في إسرائيل "والأراضي المحتلة"، 7 مرات، بواسطة الطيران المسيّر.
 
وتستمر هجمات "المقاومة الإسلامية" على إسرائيل في وقت يحاول فيه العراق النأي بنفسه عن تقارير تحدثت عن استعداد إيران لشنّ هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية.
 
وفنّد ائتلاف إدارة الدولة، في 6 تشرين الثاني، "ما يُشاع" عن اتخاذ الأراضي العراقية "منطلقاً لتنفيذ هجمات" على إسرائيل، معتبراً ذلك "مبررات واهية لتسويغ الاعتداء على أرض العراق وسيادته"، وذلك بعد ساعات من موقف مماثل للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
 
كما اعتبر المجلس الوزاري للأمن الوطني "ما جرى تداوله" من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية "منطلقاً لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات" بأنها "ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبرراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه".
 
وتشنّ "المقاومة الإسلامية" هجماتها في سياق "نصرة" لأهل فلسطين ولبنان، وردّاً على "المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ". 
 
تهدد الردود المتبادلة واستمرار الجيش الإسرائيلي في حربه ضد غزة ولبنان بتوسيع الصراع في المنطقة، خصوصاً مع بقاء محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار من دون نتيجة، رغم الضغوط الدولية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

القمة العربية في بغداد-AFP

عراقيون لرووداو: نشعر بخيبة أمل لعدم حضور بعض القادة للقمة العربية.. وبغداد نجحت بتنظيم المؤتمر

العراقيون عاتبون بشدة على القادة العرب الذين لم يلبّوا دعوة العراق لحضور مؤتمر القمة العربية الـ34 الذي عُقد أمس السبت، 17 أيار 2025، في بغداد، ومن يقرأ منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي سيدرك مدى خيبة الأمل التي يشعرون بها لهذا الغياب الذي وصفوه بـ"المقاطعة". وفي ذات الوقت، يشعرون بالتباهي بأن "بغداد استطاعت، رغم كل الظروف، أن تستقبل من حضر بتكريم ومحبة".