مقتدى الصدر يُجيّر صلاة الجمعة بـ13 بنداً

16-07-2022
A+ A-

رووداو ديجيتال 

قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ان هذا السيل البشري الذي زحف الى صلاة الجمعة لا بد ان يجير من اجل عدة امور ذكرها في بيان صادر عنه.

وشهدت العاصمة بغداد صلاة جمعة في شارع الفلاح بمدينة الصدر كان قد دعا اليها الصدر اتباعه، قدرت بحضور مئات الالاف من الاشخاص.

ومن جملة النقاط التي ذكرها الصدر في بيانه الذي صدر السبت، (16 تموز 2022) الذي جير فيه صلاة الجمعة: "التعزيز لهيبة الدولة ونبذ التبعية، سد منيع ضد التطبيع، حماية الوطن من الخطر، معاداة الزحف الغربي الفاسد، وقف العنف ضد الاقليات والاعراق".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد طالب في خطبة الجمعة التي القيت بالنيابة عنه في مدينة الصدر، بحل جميع الفصائل المسلحة، فضلا عن مطالبته السياسيين الشعية التوبة من الله والعفو من المرجعية الدينية، قائلاً: "نحن في مفترق صعب ووعر إبان تشكيل الحكومة".

وأشار خلال خطبة الصلاة الموحدة، إلى أنه لا يريد إعادة المجرب لكي لا تتكرر المأساة القديمة، مضيفاً: "سمعنا بجملة المجرب لا يجرب وعززناها بالشلع قلع لذا لا تكرروا المجربين لمنع تكرار سبايكر والصقلاوية". 

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قال في خطبة صلاة الجمعة الموحدة في بغداد، التي القاها بالنيابة عنه محمود الجياشي بمدينة الصدر في بغداد: "نحن في مفترق صعب ووعر إبان تشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أنه لا يريد إعادة المجرب لكي لا تتكرر المأساة القديمة، مضيفاً: "سمعنا بجملة المجرب لا يجرب وعززناها بالشلع قلع لذا لا تكرروا المجربين لمنع تكرار سبايكر والصقلاوية".
  
الصدر دعا الكتل الشيعية الى "التوبة الى الله تعالى ومحاسبة فاسديهم تحت طائلة قضاء نزيه غير مسيّس أو مفصل على مقاس الفساد".
 
ونوّه إلى أن "توجهات أغلب السياسيين خارجية"، لافتاً إلى أن "المرجعية أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء، وهذه سبّة بالنسبة لسياسيّي الشيعة بالخصوص"، مطالباً "السياسيين الشيعة بطلب العفو من المرجعية بعد التوبة أمام الله".
 
وشدد على أنه "لا يمكن تشكيل حكومة قوية مع وجود سلاح منفلت"، داعياً إلى "التحلّي بالشجاعة وإعلان حلّ جميع الفصائل"، مطالباً في الوقت نفسه بإعادة "تنظيم الحشد الشعبي وترتيبه وتصفية جسده من العناصر غير المنضبطة والاعتناء بالمجاهدين منهم".
 
وشكر الصدر أهالي المناطق المحررة في الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى، قائلاً إنهم "رضوا بنا محررين ولولا تعاونهم لما حررت الأراضي المغتصبة ولا منّة للحشد عليهم".
 
وأضاف الصدر انه "يجب احترام جيش العراق والشرطة وحفظ دمه وعدم الاعتداء عليه من الميليشيات، ويجب ان يكون مقدماً على باقي التشكيلات"، مطالباً بابعاد "الميليشيات عن المناطق المحررة وان تبنى بأيادي أهلها"، محذراً من أن "للكلام تكملة ان بقيت الحياة وان لم تبقى فاسألكم الفاتحة".

وشارك مئات الآلاف من أنصار التيار الصدري في الصلاة الموحدة استجابة لدعوة زعميهم.

 



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 صورة لسارة الصراف امام بيت جدها الذي تحول بمتحف والعلامة احمد سوسة في بيته

حفيدته سارة الصراف لرووداو: أحمد سوسة يعود إلى واجهة الثقافة العراقية من خلال متحفه ببغداد

في السبعينيات عندما كنت تمر قرب هذا البيت الذي تبلغ مساحته 500 متر والمشيد عام 1937، بين الفلل الفاخرة والواسعة في شارع طه بمنطقة الوزيرية بجانب الرصافة ببغداد، المنطقة التي اخذت اسمها من الوزراء الذين كانوا يقطنونها، وتشعر بالهدوء الذي يغلفه من الخارج، وبالتأكيد من الداخل ايضا، ربما سالت نفسك عن سكان هذا المنزل، فهو لا يبدو مسكنا لوزير او لتاجر غني..وبعد ما يقرب من 85 عام تكشف حفيدة مالكه عن خبايا بيت جدها العلامة المعروف أحمد سوسة، المولود بمدينة الحلة عام 1900، والمتوفي ببغداد عام 1982، وهو واحدا من اساطين هندسة السدود ومؤرخها والمهتم والباحث في الاثار العراقية.