الجيش العراقي يفجّر صواريخ معدة لاستهداف قاعدة عين الأسد

15-11-2023
الكلمات الدالة قاعدة عين الأسد
A+ A-
رووداو ديجيتال

قامت قوة من الجيش العراقي، يوم الاربعاء (15 تشرين الثاني 2023) بتفجير صواريخ معدة لاستهداف قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار.
 
وقال مدير ناحية البغدادي شرحبيل العبيدي، لشبكة رووداو الاعلامية ان قوة من الجيش العراقي، سيطرت على 10 صواريخ معدة للاطلاق صوب قاعدة عين الاسد، وتم تفجيرها من قبل الهندسة العسكرية.
 
وأشار شرحبيل العبيدي الى ان الصواريخ العشرة تم ضبطها في جزيرة هيت، وتم تفجيرها، من دون ان تستهدف قاعدة عين الأسد. 

 

 
وتشن فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات شبه يومية على مواقع وقواعد القوات الاميركية في العراق وسوريا، رداً على الموقف الاميركي تجاه الحرب الدائرة في قطاع غزّة، ودعم الولايات المتحدة المباشر لإسرائيل.
 
قاعدة عين الأسد (قاعدة القادسية سابقاً) ثاني أكبر القواعد الجوية العراقية بعد قاعدة بلد الجوية وهي مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي. 
 
تقع القاعدة في ناحية البغدادي، بمحافظة الأنبار قرب نهر الفرات، بدأ بنائها عام 1980 وأكتمل عام 1987 بأيدي ائتلاف شركات يوغسلافية. 
 
تتسع القاعدة لخمسة آلاف عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل ملاجئ، ومخازن محصنة، وثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات بالإضافة إلى مرافق خدمية مثل المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، وملاعب كرة قدم، وسينما، ومسجد، ومدرسة ابتدائية وثانوية، ومكتبة، مستشفى وعيادة طبية.
 
خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية آوت القاعدة ثلاثة أسراب من الميغ 21 أس والميغ 25 أس، وكبقية القواعد الجوية العراقية تعرضت إلى غارات جوية مكثفة خلال حربي الخليج الثانية والثالثة، باستخدام القنابل الموجهة بالليزر. 
 
احتلت القوات الأميركية القاعدة عام 2003 واتخذتها قاعدة جوية ومركزاً رئيسياً لنقل القوات والمؤن طوال فترة الاحتلال الأميركي في العراق حتى شهر كانون الأول 2011 حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية.
 
بدءاً من نهاية عام 2014، تواجد فيها أكثر من 300 جندي أميركي. وكان دورهم الأساسي تدريب القوات العراقية على محاربة داعش، حيث تبعد القاعدة بضعة كيلومترات عن ناحية البغدادي التي سيطر عليها داعش في أوائل العام 2015.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب