رووداو ديجيتال
يمثل اغتيال صفاء المشهداني، عضو مجلس محافظة بغداد والمرشح عن قائمة خميس الخنجر للبرلمان العراقي، صدمة وتطوراً خطيراً بالنسبة لسكان قضاء الطارمية والسنة في العراق عموماً.
استُهدِف صفاء المشهداني بعبوة لاصقة أثناء عودته من بغداد إلى الطارمية، بعد مشاهدته مباراة كرة القدم بين العراق والسعودية. وانفجرت العبوة على بعد أقل من كيلومتر واحد من منزله، مما أدى إلى احتراق سيارته بالكامل ومقتله.
يقول فراس المشهداني، وهو أحد أقارب صفاء وشاهد عيان: "عندما انفجرت السيارة، ألقى بعضهم بأنفسهم خارجها لكنه لم يتمكن من ذلك. وصل إلى هنا وانفجرت. اقتربنا منه لكن النيران كانت تزداد قوة. لقد استشهد هو فقط".
كان برفقة صفاء المشهداني ثلاثة أشخاص آخرين وقت الانفجار، لكنهم تمكنوا من القفز من السيارة، وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفى إثر إصابتهم بجروح.
إن تحركات صفاء المشهداني وتصريحاته ومواقفه، بدءاً من كشف ملفات الفساد وصولاً إلى المطالبة بإخراج الحشد من مناطقهم، دفعت ذويه إلى توجيه أصابع الاتهام لجهات سياسية وعسكرية في العراق.
يقول آراس الحمد، ابن عم صفاء: "صفاء كان متجهاً من بغداد باتجاه الطارمية، أين تم استهدفه؟ ينبغي مراجعة وتدقيق الكاميرات الموجودة داخل العاصمة التابعة لخلية الصقور وجهاز المخابرات وجهاز الأمن الأمني. لا يمكن أن يساوي الدم ماء. وهو كذلك على ما يبدو لدى الدولة. لكن دم صفاء لن يذهب سدى".
وقال الشيخ علي المشهداني، أحد أقارب صفاء: "نطلب من الجهات الأمنية، وكذلك تدخل رئيس الوزراء شخصياً، في (قضية) استشهاد عضو مجلس محافظة بغداد، لأنه يعتبر جزءاً من الحكومة، وهو بمثابة ابنهم"، داعياً الجهات التحقيقية "الكشف عن الجناة بأسرع وقت".
برز صفاء المشهداني، البالغ من العمر 37 عاماً، بسرعة في أوساط السياسيين السنة ورحل بالسرعة ذاتها. وكان يحمل الرقم 26 في قائمة مرشحي "تحالف السيادة" ويسعى للوصول إلى البرلمان العراقي.
يمثل اغتيال صفاء المشهداني، عضو مجلس محافظة بغداد والمرشح عن قائمة خميس الخنجر للبرلمان العراقي، صدمة وتطوراً خطيراً بالنسبة لسكان قضاء الطارمية والسنة في العراق عموماً.
استُهدِف صفاء المشهداني بعبوة لاصقة أثناء عودته من بغداد إلى الطارمية، بعد مشاهدته مباراة كرة القدم بين العراق والسعودية. وانفجرت العبوة على بعد أقل من كيلومتر واحد من منزله، مما أدى إلى احتراق سيارته بالكامل ومقتله.
يقول فراس المشهداني، وهو أحد أقارب صفاء وشاهد عيان: "عندما انفجرت السيارة، ألقى بعضهم بأنفسهم خارجها لكنه لم يتمكن من ذلك. وصل إلى هنا وانفجرت. اقتربنا منه لكن النيران كانت تزداد قوة. لقد استشهد هو فقط".
كان برفقة صفاء المشهداني ثلاثة أشخاص آخرين وقت الانفجار، لكنهم تمكنوا من القفز من السيارة، وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفى إثر إصابتهم بجروح.
إن تحركات صفاء المشهداني وتصريحاته ومواقفه، بدءاً من كشف ملفات الفساد وصولاً إلى المطالبة بإخراج الحشد من مناطقهم، دفعت ذويه إلى توجيه أصابع الاتهام لجهات سياسية وعسكرية في العراق.
يقول آراس الحمد، ابن عم صفاء: "صفاء كان متجهاً من بغداد باتجاه الطارمية، أين تم استهدفه؟ ينبغي مراجعة وتدقيق الكاميرات الموجودة داخل العاصمة التابعة لخلية الصقور وجهاز المخابرات وجهاز الأمن الأمني. لا يمكن أن يساوي الدم ماء. وهو كذلك على ما يبدو لدى الدولة. لكن دم صفاء لن يذهب سدى".
وقال الشيخ علي المشهداني، أحد أقارب صفاء: "نطلب من الجهات الأمنية، وكذلك تدخل رئيس الوزراء شخصياً، في (قضية) استشهاد عضو مجلس محافظة بغداد، لأنه يعتبر جزءاً من الحكومة، وهو بمثابة ابنهم"، داعياً الجهات التحقيقية "الكشف عن الجناة بأسرع وقت".
برز صفاء المشهداني، البالغ من العمر 37 عاماً، بسرعة في أوساط السياسيين السنة ورحل بالسرعة ذاتها. وكان يحمل الرقم 26 في قائمة مرشحي "تحالف السيادة" ويسعى للوصول إلى البرلمان العراقي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً