زائرون في طريقهم إلى كربلاء/ رووداو
روودادو ديجيتال
من آخر نقطة لليابسة في جنوب العراق، ينطلق زوار الامام الحسين (ع)، من البحر الى النحر في كربلاء، سائرين مسافة تبلغ 600 كيلومتراً.
في منطقة رأس البيشة بمدينة الفاو، تتجمع قوافل الزائرين من محافظات مختلفة، صغاراً وكباراً، يسيرون على ساحل بحر الخليج، وينطلقون بمسيرة صوب كربلاء لاحياء ذكرى الأربعينية.
يقول بوهان عادي، زائر من أهالي الزبير، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم ينطلقون من "أبعد مكان في البحر" نحو كربلاء، مضيفاً: "لن نتخلى عن السير أبداً، وسنبقى على نهج الإمام الحسين".
أبو حبيب وزوجته ينصبان في كل عام موكبهما هنا، عند حدود البحر، لخدمة الزائرين، يقدمان الطعام والشراب لهم، من شروق الشمس حتى المغيب.
يقول جعفر الأسدي (أبو حبيب)، صاحب الموكب، لشبكة رووداو الإعلامية: "موجودن هنا لتقديم ما نستطيع تقديمه من طعام وشراب، ونحن خدام لأبي عبد الله الحسين".
من جهتها، تقول أم حبيب: "نقدم هذا الخبز الحار والفطور وما رزقنا الله به، ونبقى الى العصر حيث نوزع الكباب واللبن"، منوّهة إلى أن ما يقدمونه للزوار شيء لا يذكر.
وكان وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، قد ترأس اجتماعاً مع قادة الشرطة في ثلاث محافظات هي الديوانية وبابل والنجف، مؤكداً "أهمية العمل الأمني والاستخباري، بما يضمن إنجاح الزيارة التي من المؤمل أن يشارك فيها ملايين الزائرين من داخل البلاد وخارجها".
مشياً على الاقدام يقطع الزوار من اكثر من 600 كيلومتر وصولاً الى كربلاء حيث ضريح الإمام الحسين (ع)، حاملين رايات تحمل شعارات دينية حسينية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً