رئيس كتلة صادقون معلّقاً على الأحداث في أفغانستان: لا يمكن الوثوق بالأميركان

15-08-2021
رووداو
الكلمات الدالة كتلة صادقون الولايات المتحدة افغانستان
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد رئيس كتلة صادقون النيابية، عدنان فيحان الدليمي، أنه لا يمكن لأحد الوثوق بالولايات المتحدة الأميركية، في تعليق له على مجريات الأحداث في أفغانستان، داعياً العراقيين إلى التمسك بقوات الحشد الشعبي والدفاع عنه. 
 
وقال الدليمي في تغريدة له على موقع تويتر، اليوم الأحد (15 آب 2021) إنه "ما جرى اليوم في أفغانستان يؤكد ماقلناه دائماً، لا يمكن الوثوق بالأميركان ومن يثق بهم فهو كالنعامة التي تدس رأسها بالتراب وتظن أنها تحمي نفسها".
 

تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام

وأشار الدليمي إلى أنه في عام 2001 أسقطت الولايات المتحدة الأميركية حكومة طالبان، وهي على مدار 20 عاماً قدّمت الاستشارة والتدريب والتسليح للقوات المسلّحة الأفغانية لمواجهة طالبان، مستدركاً بأن النتيجة كانت "هروب القوات الأفغانية وملايين النازحين وعودة طالبان إلى الحكم".
 
رئيس كتلة صادقون دعا العراقييّن إلى المحافظة على الحشد الشعبي والدفاع عنه والتمسك به، مشيراً إلى أنه الخيار الوحيد لمنع "غدر الأميركان وعودتهم لتسليم العراق إلى البعثيين من جديد".
 
واستذكر الدليمي في تغريدته التي وجهها إلى الشعب العراقي تجربة 10 حزيران 2014، لافتاً إلى أن دماء الضحايا "لم تجف بعد".
 
وجاءت تغريدة الدليمي، عقب سيطرة حركة طالبان على العاصمة الافغانية كابول، اليوم، وخروج رئيس الدولة أشرف غني من البلاد متوجهاً إلى طاجيكستان.
 
وتمكّنت طالبان من تنشيط حركتها والسيطرة على غالبية مدن وولايات البلاد وصولاً إلى العاصمة كابول، بعد اتخاذ الولايات المتحدة الأميركية القرار بسحب قواتها العسكرية من أفغانستان بعد صراع مسلّح دام 20 عاماً.
 
 
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة لسعد سلووم وأحد مؤلفاته

سعد سلوم يحصد "جائزة أديان" اللبنانية يقول لرووداو: التضامن في العراق يواجه تهديدات لصعود خطابات الكراهية

منحت مؤسسة "أديان" اللبنانية جائزة التضامن لعام 2025 للأكاديمي العراقي البروفيسور سعد سلوم، تقديرًا لجهوده في تعزيز التضامن بين المجتمعات المهمشة ومواجهة خطابات الكراهية في منطقةٍ ما تزال تعاني آثار العنف والانقسام في بلدان الشرق الأوسط.