"حركة بابليون" تنفي مهاجمة مقرات وحدات حماية سهل نينوى في الحمدانية

15-07-2017
رووداو
الكلمات الدالة حركة بابليون وحدات حماية سهل نينوى الحمدانية
A+ A-

رووداو - أربيل

نفت حركة بابليون، اليوم السبت، مهاجمة ومصادرة اسلحة من وحدات حماية سهل نينوى، مشيرة إلى أن اللواء 50 ب‍الحشد الشعبي ليس جهة مخولة بمصادرة الأسلحة أو تنفيذ اعتقالات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة دريد جميل في بيان، إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده أن اللواء 50 في الحشد الشعبي هاجم مقر وحدات حماية سهل نينوى NPU الحشد العشائري التابع الى يونادم كنا وخطفت بعض المقاتلين من الوحدات وصادرت أسلحتهم".

وأشار إلى أن "هذه الأخبار عارية عن الصحة وأن ما جرى هو اعتداء عنصر من مقاتلي وحدات حماية سهل نينوى NPU على إحدى السرايا التابعة الى لواء 50 الموجودة في المنطقة وبعدها استعان نفس العنصر بمجموعة عناصر مسلحة وتكرر الاعتداء على نفس السرية". 

ولفت إلى أنه "بعد ذلك توجهت قوة من اللواء الى مقر الـNPU لمعرفة الأسباب التي أدت الى هذه التصرفات، الا ان القوة فوجئت بهروب مقاتلي حماية الوحدات الحشد العشائري من مقرهم وترك اسلحتهم الامر الذي يدعو للقلق". متسائلا "كيف يجوز لمقاتلين ان يتركوا اسلحتهم ومقرهم؟ في حين من المفترض ان يكونوا هم من يحمون هذه المناطق بدل الهروب، وكيف لو كانت قد تعرضت هذه المناطق الى هجوم من قبل داعش؟".

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الحركة، أن "اللواء 50 لم يصادر أي سلاح ولم يعتقل اي عنصر فهو ليس جهة مخولة بمصادرة الاسلحة او تنفيذ اعتقالات".

وقال مسؤول المكتب الإعلامي للحركة الديمقراطية الآشورية، كلدو رمزي، في وقت سابق من اليوم السبت، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "قوة شيعية جاءت من (تل عبطة) غربي الموصل وتوجهت نحو قضاء الحمدانية، واستغفلت القوات الموجودة هناك، وهي وحدات حماية سهل نينوى (MPU)، والشرطة المحلية، بهدف إخراج 6 عناصر من كتائب بابليون كانوا قد أوقفوا بتهمة سرقة آثار نمرود وكنائس وأديرة ومنازل في منطقة قره قوش".

وأضاف رمزي، أن "تلك القوة استولت على نقطة واحدة وهجمت على مقرات وحدات حماية سهل نينوى، واستولت على أحد المقرات، كما سرقت عجلةً وعدداً من الأسلحة التابعة لوحدات حماية سهل نينوى".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب