رووداو ديجيتال
حذّر الناطق العسكري لحركة عصائب أهل الحق، جواد الطليباوي، الولايات المتحدة الأميركية من مغبّة المشاركة في أي "عدوان" يشنّه الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم الأحد (15 حزيران 2025)، بمناسبة عيد "الغدير"، الذي وصفه بـ"عيد الله الأكبر ويوم إكمال الدين وإتمام النعمة بالولاية الحقة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب".
وأشار الطليباوي، إلى أنه بينما "يدك رجال الإسلام المحمدي الأصيل أوكار الصهاينة الغادرين في هذه الأيام المباركة، فاننا نجدد إعلان البيعةَ والعهد الثابت لنائب الامام المهدي ك، ولي أمر المسلمين وقائد المقاومة ضد الاستكبار العالمي، ومرجعيتنا الدينية بأن نقدم أرواحنا دفاعاً عن الإسلامِ وأهله ضد المعتدين الصهاينة، وإكمال مسيرة الشهداء الأبرار الذين فدوا بأرواحهم الطاهرة الأرض والمقدسات".
وحذّر الناطق العسكري، "الولايات المتحدة الأميركية من مغبَّة مشاركتها العدوان مع حليفها الصهيوني باستهداف إيران الإسلام".
وأضاف، أنه "قد انجلت الحقائق وتكشفت الأوراق ولم يعد في القوس منزع، ونحن لها بعون الله تعالى، ولن نحيد أو نهادن حتى النصر أو الشهادة".
وفي وقت سابق من اليوم، هددت كتائب حزب الله العراقية باستهداف المصالح والقواعد الأميركية المنتشرة في المنطقة بشكل مباشر ودون تردد، في حال تدخلت الولايات المتحدة في الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل.
وجاء في بيان للكتائب حمل توقيع الأمين العام أبو حسين الحميداوي، أن "الجمهورية الإسلامية لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم".
وأشار البيان، إلى أن الكتائب تراقب "عن قرب تحركات جيش العدو الأميركي في المنطقة"، محذّرة من "أي تدخل أميركي قد يدفع نحو تصعيد مباشر ضد مصالح وقواعد الولايات المتحدة".
وجاء ذلك في وقت حذرت فيه سفارة الولايات المتحدة في العراق، من تزايد احتمالية وقوع أعمال "عنف" أو "هجمات" تستهدف المواطنين الأميركيين والأماكن المرتبطة بهم في البلاد.
وأكدت السفارة في بيان لها اليوم الأحد (15 حزيران 2025)، أنها على "علم بزيادة احتمال وقوع أعمال عنف أو هجمات ضد الأعمال والمواقع التي يرتادها الأمريكيون".
وحث البيان، جميع المواطنين الأميركيين في العراق على "تجنب الأماكن التي يرتادها الأجانب وأي تجمعات أو حشود كبيرة".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قررت الأربعاء 11 حزيران 2025)، "تقليص" حجم بعثتها في العراق، بناءً على "أحدث تحليل" لديها.
ومند يوم الجمعة (13 يونيو 2025)، اندلعت حرب غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل هجومًا جويًا واسعًا على إيران، استهدفت خلاله منشآت نووية وعسكرية حساسة، بما في ذلك مواقع في نطنز وأصفهان، مما أسفر عن مقتل عدد من العلماء العسكريين الإيرانيين.
وردا على ذلك، أطلق الحرس الثوري الإيراني عملية "الوعد الصادق 3"، حيث استهدفت صواريخ إيرانية مدنًا إسرائيلية رئيسية مثل تل أبيب وحيفا، مما أسفر عن مقتل عدد من الإسرائيليين وإصابة 172 آخرين.
منذ ذلك الحين، تتبادل الدولتان القصف باستخدام الطائرات والصواريخ والمسيّرات، وسط تهديدات متواصلة من كلا الجانبين بتوسيع الهجمات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً