رووداو – الموصل
يتخذ تنظيم داعش ما يسمى بـ"جهاد النكاح" كبرنامج استراتيجي لرفع مستوى التحمل لدى مسلحيه.
"جهاد النكاح"، أو الزواج الذي يتم بين من يعتبرون أنفسهم "مجاهدين"، هو إحدى ممارسات تنظيم داعش لتزويج مسلحيه، إلا أن علماء الدين الإسلامي يقولون إنه "لا يوجد شيء في الإسلام تحت هذا المسمى، وهذا الشيء بعيد عن الحقيقة".
يسيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل منذ عامين ونصف، ويعلم قياديو التنظيم أنه لرفع مستوى تحمل المسلحين، يجب أن تكون معنوياتهم وعقليتهم في حالة جيدة، ولتحقيق ذلك، يلجأ التنظيم إلى إشباع الغرائز الجنسية لمسلحيه من خلال ما يسمى بـ"جهاد النكاح".
ولتحقيق ذلك يلجأ تنظيم داعش لثلاث طرق، الأولى من خلال دعوة النساء في الخارج للقدوم والزواج من مسلحي التنظيم، والثانية من خلال تزويج الفتيات والنساء بمسلحيه "قسراً" في المناطق التي يحتلها، أما الثالثة فتتمثل في إحدى كتائب التنظيم المعروفة باسم "الخنساء"، والتي تتكون من النساء حصراً، حيث يتم ترشيح الأرامل منهن للزواج.
وبحسب الادعاءات، فإن "هذا النوع من الزواج ساهم في رفع المعنويات النفسية والعقلية لمسلحي تنظيم داعش، ودفعهم للمشاركة أكثر في القتال".
كما يقال إن "هذا النوع من الزواج أصبح سبباً لانضمام عدد كبير من الشباب إلى تنظيم داعش في الموصل".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً