رووداو ديجيتال
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق (تحالف فصائل مسلحة) مهاجمة هدف حيوي في غور الأردن، مشيرة إلى أن الهجوم نُفذ بواسطة الطيران المسير.
وجاء في بيان اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، أن "مجاهدي المقاومة هاجموا هدفاً حيوياً في غور الأردن بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي "استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وأكد البيان على "استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وصباح أمس الأحد، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق عن مهاجمة هدف عسكري إسرائيلي في الجولان، مشيرة إلى أن الهجوم تم بواسطة الطيران المسير.
وجاء في بيان لها أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق هاجموا هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّر".
ومؤخراً، كثّفت "المقاومة الإسلامية" في العراق هجماتها التي أطلقتها بعد 7 تشرين الأول 2023 ضد المصالح الإسرائيلية والأميركية دعماً لحماس، وذلك مع توسيع تل أبيب دائرة الحرب التي تشنها على غزة لتشمل لبنان.
وخلال الأيام الماضية، ومع اشتداد الحرب على لبنان عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، صعّدت "المقاومة الإسلامية" في العراق من وتيرة عملياتها ضد إسرائيل.
وبينما اعتادت تل أبيب الصمت حول تلك الهجمات والتكتم على طبيعتها، في وقت تؤكد فيه "المقاومة الإسلامية" في العراق إصابة أهدافها، أعلن الجيش الإسرائيلي في 4 تشرين الأول الجاري للمرة الأولى مقتل جنديين من جنوده وإصابة 20 آخرين جراء انفجار مسيّرة أُطلقت من العراق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها عمليات الفصائل العراقية في إيقاع قتلى وجرحى.
وتتصاعد المخاوف في العراق من أن توجه إسرائيل ضربات انتقامية داخل الأراضي العراقية، في وقت تترقب فيه المنطقة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من تشرين الأول على إسرائيل، انتقاماً لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال إيراني من الحرس الثوري كان برفقته.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً