عضو بالفتح: الحكومة المقبلة ستتشكل بداية تشرين الأول المقبل

14-09-2022
البرلمان العراقي
البرلمان العراقي
الكلمات الدالة تحالف الفتح الاطار التنسيقي تشكيل الحكومة التيار الصدري
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي ان مرشح الاطار التنسيقي لمنصب رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني يحظى بتأييد الكتلة الصدرية، معلنا ان الحكومة المقبلة التي طال انتظارها سنة ستتشكل بداية تشرين الاول المقبل.

وقال الزبيدي لشبكة رووداو الإعلامية الأربعاء (14 أيلول، 2022) ان "الامور التي عصفت بالعملية السياسية جعلت من انتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء عقبتين في اخراج الحكومة الى النور"، لافتا الى انه "بعد هذه المعرقلات الكثيرة توصل الاطار التنسيقي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي وتحالف السيادة، الى نتائج جيدة في هذه الايام بعد ماراثون طويل من المحادثات والتفاهمات".

وحسب الزبيدي ان "الاطار التنسيقي حصل بقيادته الحالية على التأييد الدولي والإقليمي اكثر من السابق"، معتقدا ان "الاطار ماض نحو عقد جلسة البرلمان في الايام المقبلة بعد زيارة الاربعين، والطرق اصبحت ممهدة لانعقاد البرلمان، اذا لم تكن هناك معرقلات جديدة في التفاهمات التي حصلت".

وأكد الزبيدي ان "وفدا سيذهب الى الحنانة للتفاهم مع التيار الصدري"، معربا عن امله في أن "تكون النتائج ايجابية كما حدث مع تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني".

واعتقد عضو تحالف الفتح ان "الكورد ركبوا مبدأ التوافقية"، مضيفا ان "التوافقات السياسية لن تكون عقبة لخدمة الشعب"، مشيرا الى انه "بعد التفاهمات مع الكورد والسنة سيتوجه الوفد في اليومين القادمين".

وجزم الزبيدي ان "تفاهمات تمت قبل الزيارة الاربعينية، وما بعدها سيكون تحصيلا حاصلا".

ووفقا لعضو تحالف الفتح ان مرشح الاطار لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني "يحظى حتى بتأيييد الكتلة الصدرية، فالكتلة الصدرية ليس عندها اعتراض على ترشيح اي شخص في الاطار فليس لديهم فيتو على شخص السوداني، فكان الفيتو على الاطار".

وأكد ان "هذا الفيتو رفع الان"، مستدركا ان "السوداني مقبول دوليا واقليميا وهو مدير جيد، ورجل معروف بنزاهته، فلم يؤشر عليه ملف واحد في النزاهة طيلة مشاركته في الحكومات السابقة".

وبشأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قال الزبيدي ان  "الكاظمي اصبح ورقة محترقة، فهو لم يتمكن من المحافظة على مؤسسات الدولة فيكف نأتمنه على دولة كاملة، فمقرات الحكومة في الخضراء لم يتمكن من الحفاظ عليها".

وشدد على ان الكاظمي "اصبح في خبر كان عقب التفاهمات الاخيرة مع الكورد والسنة".

ويرى الزبيدي ان حكومة الكاظمي "لم تكن طرفا محايدا مع الجميع، ولم تتعامل مع العراقيين وملفات الازمات بشكل جيد، بل كانت تميل الى كتلة واحدة وهي الكتلة الصدرية".

واوضح ان "الكرة الان بملعب الكورد فيجب عليهم اخراج شخصية توافقية بينهم، والا ستكون كل الجهود التي بذلت فاشلة، اذا لم يتفق الكورد على مرشح تسوية بينهم"، محذرا من العودة "لسيناريو 2018 وهي تقديم شخصيتين ويصوت البرلمان على شخصية واحدة منها".

عضو تحالف الفتح قال انه "حسب المعطيات الموجودة ان الحكومة ستتشكل في بداية الشهر العاشر، وبهذا التاريخ ستمضي سنة كاملة على الانتخابات، وهذا مايؤسف له".

ونأى عضو تحالف الفتح بالاطار التنسيقي عن العراقيل التي وضعت في مسير تشكيل الحكومة قائلا: "الاطا التنسيقي يسير ضمن الاطر القانونية والدستورية، ولكن في الحقيقة ان العراقيل لم تأت منه، بل من جهات اخرى" لافتا الى ان "بعض الكتل تريد الفوضى والنزول الى الشارع، والشارع فيه الكثير من الفوضى والمندسين والمشاكل".

وكانت الكتلة الصدرية "تصر على بعض النقاط، كتغيير مفوضية الانتخابات، قانون اللانتخابات، حل مجلس النواب"، مؤكدا ان "هذه الامور لاتتم الا من خلال حكومة كاملة الصلاحية".

ولفت الى انه "لم تأتنا لحد الان من الكتلة الصدرية ماهية النقاط التي تريدها"، مضيفا ان الكتلة الصدرية "كانت تقاتل على بقاء حكومة الكاظمي منتهية الصلاحية".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب