ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
يبلغ طول شارع الكفاح 5 كيلومترات، ويضم مزار الشيخ عبدالقادر الكيلاني الذي يزوره عشرات الآلاف سنوياً
رووداو – بغداد
يعتبر شارع "الكفاح" في بغداد منذ حوالي قرنين من الزمان، مكاناً للتعايش بين مكونات ومذاهب العراق المتنوعة، ويبلغ طول الشارع 5 كيلومترات، ويضم مزار الشيخ عبدالقادر الكيلاني الذي يزوره عشرات الآلاف سنوياً.
موسى جعفر، هو أحد سكان تلك المنطقة، ويقول لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم لا يستخدمون مصطلحات كـ"الشيعة والسنة" في منطقتهم، فجميعهم يعيشون معاً كإخوة.
وحسب إحصائيات غير رسمية، فإن نصف المقيمين في تلك المنطقة هم من الكورد الفيليين، والنصف الآخر من العرب السنة والشيعة، بالإضافة إلى التركمان والمسيحيين.
من جهته يقول المواطن، فارس كريم، لرووداو، إن "شارع الكفاح أشبه بعراق مصغر، وتعيش فيه مختلف المكونات، السنة، الشيعة، التركمان، الكورد، المسيحيون، الصابئة والإزيديون".
ويعطي مزار الشيخ عبدالقادر الكيلاني خصوصيةً أخرى لشارع الكفاح، حيث يزوره عدد كبير من مواطني دول آسيا الوسطى، ولا يغادرون مدينة بغداد قبل زيارة شارع الكفاح.
خلال الحكم الملكي في العراق عام 1930، كان الشارع يسمى بـ"الملك غازي"، وفي ذلك الوقت شهد تطوراً من خلال استبدال البيوت الطينية بأخرى عصرية، وبعد ثورة عام 1958 تم تغيير اسم الشارع إلى "الزعيم"، قبل أن يطلق عليه عبدالكريم قاسم اسم "شارع الكفاح".
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً