"حقوق النيابية" تسائل وزير الدفاع العراقي بشأن "الانتهاكات الصهيونية" للأجواء

14-06-2025
الكلمات الدالة كتلة حقوق النيابية وزير الدفاع العراقي
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

وجه رئيس كتلة "حقوق النيابية"، النائب سعد الخزعلي، سؤالاً برلمانياً إلى وزير الدفاع العراقي، بشأن ما وصفه بـ”الانتهاكات المتكررة للكيان الصهيوني للأجواء العراقية”، وموقف الوزارة من ذلك.
 
السؤال النيابي، الصادر بتاريخ اليوم السبت (14 حزيران 2025)، تضمن استفسارات رقابية وتشريعية، حول طبيعة الردود والإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه ما وصفه بـ"خروقات الأجواء العراقية"، وما إذا كانت تمت مناقشة هذه المسألة في مجلس الأمن الوطني العراقي، وما تم اتخاذه من قرارات بهذا الشأن.
 
وطالب النائب الخزعلي، بتوضيح مراحل تسلم منظومة الدفاع الجوي العراقية، والجهات المسؤولة عن تأخير استلامها وتشغيلها، متسائلاً عن مدى توفر الإرادة الحكومية في حماية السيادة العراقية من خلال تفعيل تلك المنظومات.
 
كما تطرق إلى استخدام الأجواء العراقية من قبل إسرائيل لتنفيذ ضربات ضد إيران، متسائلاً عن وجود تنسيق مسبق مع الحكومة العراقية أو إذن باستخدام الأجواء لهذا الغرض.
 
وحددت الوثيقة مهلة 15 يوماً للإجابة على الأسئلة المقدمة، استناداً إلى النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي.
 
وأُرسلت نسخة من السؤال إلى كل من مكتب رئيس الوزراء، والأمانة العامة للقائد العام للقوات المسلحة، ونواب رئيس المجلس، ورئاسة لجنة الأمن والدفاع، والقيادات الأمنية ذات العلاقة. 

 

 

 

 

 
ويأتي ذلك على خلفية شن إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران، منذ فجر أمس الجمعة، بدأت بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية ومواقع عسكرية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، وسط تأكيدات على استخدامها الأجواء العراقية. 
 
في مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية اسمتها "الوعد الصادق 3"، للرد على الهجوم الإسرائيلي بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في 7 مدن إسرائيلية.
 
في المقابل، واصلت إسرائيل تنفيذ ضرباتها ليل الجمعة ونهار اليوم السبت، فيما توقّع الجيش الإسرائيلي أن تطلق إيران رشقات صاروخية مساء.
 
الهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالاً واضحاً من "حرب الظل" إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ آخر مواجهة بين إيران وإسرائيل في تشرين الأول 2024.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب