الدراجي: هناك أصوات نشاز تحاول الإساءة للحشد الشعبي

14-06-2019
هلكوت عزيز
هلكوت عزيز
المتحدث باسم الحشد الشعبي
المتحدث باسم الحشد الشعبي
الكلمات الدالة الحشد الشعبي العراق داعش
A+ A-

رووداو - أربيل

وصف المتحدث باسم الحشد الشعبي، عبد الهادي الدراجي، اليوم الجمعة، 14 حزيران، 2019، كل من يحاول تصنيف الحشد الشعبي على أنها منظمة إرهابية بـ "الأصوات النشاز"، مشيراً إلى أن "إيران دولة جارة للعراق ونرفض التعدي عليها، مؤكداً معارضته لدخول العراق طرفاً في الصراع الأمريكي - الإيراني.

وقال الدراجي لشبكة رووداو الإعلامية إنه "في الذكرى الخامسة لتأسيس الحشد الشعبي نبارك لأبناء الشعب العراقي عموماً بسنتهم وبشيعتهم، بعربهم بكوردهم، نبارك لهم انتصارات الشعب العراقي، وهذه الوحدة الوطنية ما بين أبناء الشعب العراقي لأننا اليوم نستذكر فتوى الجهاد الكفائي تلك الفتوى التي أطلقها المرجع الكبير، آية الله علي السيستاني، فتوى الواجب الكفائي التي وحدت العراقيين بعد أن أراد داعش محو صورة العراق الواحد الموحد، لكن شأت إرادة الله وبحكمة المرجعية، وبتلاحم أبناء الشعب العراقي بكل أطيافهم ومكوناتهم أن يتأسس الحشد الشعبي وأن يكون البوابة الأساسية المساندة للجيش العراقي، والشرطة الاتحادية ولقوات مكافحة الإرهاب، لكل أبناء الشعب العراقي".

وأضاف أن "الحشد الشعبي يمارس دوراً وحدوياً بين كل أبناء الشعب العراقي، فالحشد الشعبي مؤسسة عسكرية من مؤسسات الدولة، وتتعامل مع جميع القوات الأمنية بشكل وحدوي وبانسجام فيما بينها، لذلك هذه صورة الملامح الواضحة التي رسمها أبناء الحشد الشعبي تتحد مع رؤية البيشمركة". 

وأشار الدراجي إلى أنه "ما دام أن هناك قيادة حقيقية في الحشد الشعبي وإدارة حكيمة فيه؛ لا يمكن أن يكون هنالك إشكال بيينا وبين البيشمركة فالبيشمركة والحشد الشعبي قدموا دماء من أجل هذا الوطن والجميع ضحى لأن داعش لم يكن يستهدف منطقة بعينها إنما أراد أن يستهدف العراق من شماله إلى وسطه إلى جنوبه".

وتابع أن "كل من يصنف الحشد الشعب على أنهم إرهابيون فهو إرهابي وذلك لأننا مؤسسة دستورية نابعة من إرادة دولة ومن البرلمان وهي تتبع أوامر القائد العام للقوات المسلحة، فالحشد هو الذي رسم ملامح التوحد العراقي، وكل من يصف الحشد الشعبي بالإرهاب فهو يحاول تشتيت أبناء الشعب العراقي، وفك اللحمة الوطنية لأن الحشد فيه السني وفيه الشيعي وفيه الكوردي وفيه التركماني والمسيحي لذلك لا يمكننا أن إلا أن نقول لأولئك إنكم اصوات النشاز لأن العراقيين اتفقوا جميعاً بحشدهم وقواتهم وجيشهم العراقي على أن يضربوا العدو والاستكبار أينما كان وأينما حل".

وأوضح الدراجي أن "الحشد الشعبي حشد دولة والتوتر بين الولابات المتحدة وإيران إمور سياسية، ونحن أمورنا أمنية وبالتالي ننظر إلى ما تتعاطاه الدولة، نحن ما يهمنا الآن هو أن العراق وكيفية المحافظة على العراق"، مردفاً أن "الجمهورية الإيرانية جارة ولا نقبل التعدي عليها وقدمت للعراق كثيراً إبان الأزمة وإبان داعش، ولذلك لا نقبل لأمريكا ولا غيرها أن تجعل من المنطقة منطقة ساخنة، نحن نريد أن تبقى منطقتنا آمنة ونحاول أن نرسم صورة الأمان لأبناء الشعب العراقي ولا نقبل أن يكون العراق طرف في المعادلة الأمريكية، وإنما نقبل أن يكون العراق للعراقيين من كورد إلى عربه إلى سنته".

وتشكلت قوات الحشد الشعبي عقب دعوة المرجعية الدينية في تموز 2014 على غرار بروز تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش وسيطرته على مدينة الموصل (كبرى المدن العراقية) .

وشاركت قوات الحشد الشعبي ضمن عمليات تحرير محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى من قبضة تنظيم "داعش" .


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب