رووداو ديجيتال
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أن انعقاد القمة العربية في بغداد مرة أخرى يُعد دليلاً على أن العراق شريك حقيقي وأصيل مع إخوانه قادة الدول العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة بكافة دولها.
وقال المالكي في كلمة له، اليوم الأربعاء (14 أيار 2025)، إن "مرة أخرى تنعقد القمة العربية في بغداد، ومرة أخرى يثبت العراق أنه هو شريك حقيقي وأصيل مع إخوانه قادة الدول العربية جميعاً في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة لجميع دولها، وهذا دليل على أن العراق متمسك بدوره، ومتمسك وملتزم بالالتزامات المترتبة عليه".
وأضاف أن "الدول العربية والوطن العربي بشكل عام، بكل دوله، يعيشون حالة من التحديات الداخلية والخارجية، لأنه جزءٌ أساسٌ وحيوي في المنطقة وفي العالم. وبطبيعة الحال، هذه التحديات التي تتعرض لها المنطقة، وبالذات المنطقة العربية، تحتاج لمثل هذه القمة، القمة العربية التي يلتقي فيها القادة العرب في وطنهم الثاني العراق، لمواجهة التطورات والتحديات، ولوضع لبنات لمرحلة جديدة تكاملية توأمية بين الدول العربية لمواجهة الاستحقاقات".
وأشار إلى أن العراق "قد عقد القمة العربية لأكثر من مرة، ويثبت بأنه يريد أن يكون مساهماً حقيقياً في معالجة شؤون الأمة، منذ النظام الجديد في العراق بعد سقوط النظام السابق"، مشدداً على أن "هذه هي المرة الثانية التي تُعقد فيها القمة العربية، ليؤكد العراق أنه مستمر في تبنيه وفي تفاعله مع قضايا الأمة".
وأوضح المالكي أنه "من الطبيعي جداً أن القمة لا تستطيع أن تعالج كل القضايا والتحديات التي تمر بها الدول العربية داخلياً أو التحديات التي تواجهها خارجياً، ولكن المطلوب والذي نتمناه لهذه القمة أن تنجح به، هو أن يُعلن تضامن عربي بين كل الدول العربية، ليكون أساساً لتفاعلات واتفاقات وعلاجات مستقبلية".
وتابع قائلاً: "كما كانت هناك إحدى القمم التي أعلنت التضامن العربي، ولكن النظام السابق، نظام صدام حسين، خرق التضامن العربي حينما غزا الكويت، ودمر موضوع التضامن العربي. وحينما نقول ونطلب من هذه القمة أن تعلن التضامن العربي لمواجهة التحديات، نطلب من كل القادة العرب، مهما كانت عندهم فيما بينهم بعض الأمور والتحديات والمشاكل، أن تُجمّد لصالح القضية الكبرى، قضية العرب والتحديات التي يمرون بها".
وتمنى المالكي على القمة العربية وعلى القادة العرب أن "يعيشوا هذه السويعات في بلدهم الثاني العراق تحت عنوان القمة العربية، وأن يرتفعوا بالمطالب التي ستُعرض على القمة إلى مرحلة وإلى مستوى ودرجة الاهتمام والتصدي".
وأردف قائلاً: "لا تنتهي القمة العربية بعقدها في بغداد وكل يذهب إلى عمله، إنما يجب أن تكون هناك اجتماعات لوزراء الخارجية العرب، واجتماعات تحت سقف الجامعة العربية، ولوزراء اختصاصيين، ووزراء في الاستثمار والإعمار والاقتصاد. لأن القمة العربية، حتى تؤتي ثمارها، يجب أن تتفاعل هذه المفاصل المهمة التي تتشكل منها إرادات الدول؛ اقتصاد واستثمار وطاقة وتربية وتعاون، حتى على مستوى الشباب ومستوى النساء، أن يكون هناك تواصل وتعاون بين أبناء الشعوب والدول العربية".
واختتم مرحباً: "كل الترحيب وأهلاً وسهلاً بجميع القادة العرب الذين سيحضرون إلى بغداد، ونتمنى لهم أن تكون قمتهم قمة ناجحة، وقمة فعالة، وقمة توقف حالة من التداعي، لتبدأ حالة من التواصل والتكامل وغض النظر عن الجزئيات والتفاصيل، والانطلاق نحو معالجة الكليات والتحديات، التي بات واضحاً لدى كل القادة العرب أنها تستهدف دولة دون دولة أخرى".
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أن انعقاد القمة العربية في بغداد مرة أخرى يُعد دليلاً على أن العراق شريك حقيقي وأصيل مع إخوانه قادة الدول العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة بكافة دولها.
وقال المالكي في كلمة له، اليوم الأربعاء (14 أيار 2025)، إن "مرة أخرى تنعقد القمة العربية في بغداد، ومرة أخرى يثبت العراق أنه هو شريك حقيقي وأصيل مع إخوانه قادة الدول العربية جميعاً في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة لجميع دولها، وهذا دليل على أن العراق متمسك بدوره، ومتمسك وملتزم بالالتزامات المترتبة عليه".
وأضاف أن "الدول العربية والوطن العربي بشكل عام، بكل دوله، يعيشون حالة من التحديات الداخلية والخارجية، لأنه جزءٌ أساسٌ وحيوي في المنطقة وفي العالم. وبطبيعة الحال، هذه التحديات التي تتعرض لها المنطقة، وبالذات المنطقة العربية، تحتاج لمثل هذه القمة، القمة العربية التي يلتقي فيها القادة العرب في وطنهم الثاني العراق، لمواجهة التطورات والتحديات، ولوضع لبنات لمرحلة جديدة تكاملية توأمية بين الدول العربية لمواجهة الاستحقاقات".
وأشار إلى أن العراق "قد عقد القمة العربية لأكثر من مرة، ويثبت بأنه يريد أن يكون مساهماً حقيقياً في معالجة شؤون الأمة، منذ النظام الجديد في العراق بعد سقوط النظام السابق"، مشدداً على أن "هذه هي المرة الثانية التي تُعقد فيها القمة العربية، ليؤكد العراق أنه مستمر في تبنيه وفي تفاعله مع قضايا الأمة".
وأوضح المالكي أنه "من الطبيعي جداً أن القمة لا تستطيع أن تعالج كل القضايا والتحديات التي تمر بها الدول العربية داخلياً أو التحديات التي تواجهها خارجياً، ولكن المطلوب والذي نتمناه لهذه القمة أن تنجح به، هو أن يُعلن تضامن عربي بين كل الدول العربية، ليكون أساساً لتفاعلات واتفاقات وعلاجات مستقبلية".
وتابع قائلاً: "كما كانت هناك إحدى القمم التي أعلنت التضامن العربي، ولكن النظام السابق، نظام صدام حسين، خرق التضامن العربي حينما غزا الكويت، ودمر موضوع التضامن العربي. وحينما نقول ونطلب من هذه القمة أن تعلن التضامن العربي لمواجهة التحديات، نطلب من كل القادة العرب، مهما كانت عندهم فيما بينهم بعض الأمور والتحديات والمشاكل، أن تُجمّد لصالح القضية الكبرى، قضية العرب والتحديات التي يمرون بها".
وتمنى المالكي على القمة العربية وعلى القادة العرب أن "يعيشوا هذه السويعات في بلدهم الثاني العراق تحت عنوان القمة العربية، وأن يرتفعوا بالمطالب التي ستُعرض على القمة إلى مرحلة وإلى مستوى ودرجة الاهتمام والتصدي".
وأردف قائلاً: "لا تنتهي القمة العربية بعقدها في بغداد وكل يذهب إلى عمله، إنما يجب أن تكون هناك اجتماعات لوزراء الخارجية العرب، واجتماعات تحت سقف الجامعة العربية، ولوزراء اختصاصيين، ووزراء في الاستثمار والإعمار والاقتصاد. لأن القمة العربية، حتى تؤتي ثمارها، يجب أن تتفاعل هذه المفاصل المهمة التي تتشكل منها إرادات الدول؛ اقتصاد واستثمار وطاقة وتربية وتعاون، حتى على مستوى الشباب ومستوى النساء، أن يكون هناك تواصل وتعاون بين أبناء الشعوب والدول العربية".
واختتم مرحباً: "كل الترحيب وأهلاً وسهلاً بجميع القادة العرب الذين سيحضرون إلى بغداد، ونتمنى لهم أن تكون قمتهم قمة ناجحة، وقمة فعالة، وقمة توقف حالة من التداعي، لتبدأ حالة من التواصل والتكامل وغض النظر عن الجزئيات والتفاصيل، والانطلاق نحو معالجة الكليات والتحديات، التي بات واضحاً لدى كل القادة العرب أنها تستهدف دولة دون دولة أخرى".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً