رووداو ديجيتال
جدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، دعم العراق لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أجل التخفيف عن معاناة الفلسطينيين.
وذكر بيان أورده المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن السوداني استقبل، اليوم الثلاثاء (14 أيار 2024)، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). فيليب لازاريني والوفد المرافق له.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض جهود الوكالة في إغاثة الفلسطينيين الذين "يرزحون تحت القصف الوحشي لقوات الاحتلال، واستمرار تقديم العون رغم الاعتداءات التي طالت مقرّات الوكالة، واستشهاد عدد كبير من العاملين فيها"، حسب البيان.
ونقل البيان، تأكيد السوداني، على أن "الجهود الكبيرة التي تقدمها الوكالة، هي جهود إنسانية تقدرها الشعوب قبل الحكومات، كما أكد استعداد الحكومة العراقية لتقديم كل الدعم والإسناد للوكالة، والتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني".
وأشاد بـ "المواقف الشجاعة للأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، تجاه ما يحصل من عدوان آثم ضد الشعب الفلسطيني".
وأعرب السوداني، عن تعازيه "لمن ذهبوا ضحية القصف العدواني من عمال الإغاثة العاملين بالوكالة"، مشددا على أن "استهداف مقرات الأونروا في غزة هو جزء من حرب الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين".
ولفت، وفق البيان، إلى أن "العالم اليوم أمام كارثة إنسانية جديدة في رفح، بسبب تعنت الاحتلال وإصراره على قتل المزيد من المدنيين".
وأكد أيضا، على "موقف العراق الثابت والمبدئي تجاه الحق الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "معاناة الفلسطينيين ستتضاعف مع استهداف رفح، حيث لم يعد لهم مكان آمن يلجؤون له".
من جهته أعرب لازاريني عن "تقديره لقرار الحكومة في مواصلة تقديم المساعدة لوكالة الأونروا"، وأشاد "بدور جمعية الهلال الأحمر العراقية، والدعم السياسي والمالي".
استعرض لازاريني، "الاعتداءات التي تتعرض لها الأونروا واستهداف مقراتها، ومواجهة العديد من موظفيها في فلسطين للاعتقال والتعذيب من قبل سلطات الاحتلال، بهدف قطع هذا المنفذ المهم للمساعدة الإنسانية".
والثلاثاء (30 نيسان 2024)، الماضي، قال المفوض العام لوكالة "الأونروا"، إن "182 من موظفي الوكالة قتلوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة"، داعيا إلى "إجراء تحقيق مستقل في مقتل موظفين بالوكالة في غزة وطريقة التعامل معها بعد التوصل لوقف لإطلاق النار".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً