رووداو ديجيتال
دعا رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، مجلس النواب إلى إقرار قانون خاص لتعويض ذوي ضحايا الأنفال مادياً ومعنوياً، مؤكداً ضرورة الاعتراف بالجريمة على المستوى الدولي كواحدة من جرائم الإبادة الجماعية.
رئيس الجمهورية أكد في بيان أصدره اليوم الإثنين (14 نيسان 2025) بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لجريمة الأنفال، ادانته "الشديدة" لـ "الجريمة النكراء"، والتي أدّت إلى "استشهاد أكثر من مئة وثمانين ألف إنسان من الأطفال والشباب والشيوخ"، مجدداً التأكيد على "اعتبارها من جرائم الإبادة الجماعية".
"نستذكر بألم بالغ تلك الأرواح الطاهرة، ونؤمن بأن دماء الشهداء هي الأعمدة الأساسية لبناء نظامنا الديمقراطي"، أضاف عبد اللطيف رشيد، مؤكداً أن "النظام الديمقراطي الاتحادي النيابي في العراق يُعد نموذجاً متميزاً في المنطقة، ومصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الشعب العراقي".
وطالب ممثلية العراق الدائمة في الأمم المتحدة بـ"بذل الجهود اللازمة لاعتماد هذه الجريمة ضمن الجرائم الدولية للإبادة الجماعية، وإقرارها رسمياً من قبل الأمم المتحدة".
عبد اللطيف رشيد أردف أن "العراقيين جميعاً، وفي مقدمتهم شعبنا في إقليم كوردستان، عانوا من ويلات النظام الدكتاتوري، الذي لم يكن خطراً على دول الجوار والسلام الإقليمي فحسب، بل كان تهديداً مباشراً لأبناء الشعب العراقي".
وختم بيانه بدعوة جميع مكونات الشعب العراقي إلى التمسك بالنظام الديمقراطي قائلاً: "ندعو جميع أبناء الشعب العراقي، عرباً وكرداً وشيعة وسنة ومسيحيين وتركمان، وسائر المكونات الأخرى، إلى التوحد والتمسك بنظامنا الديمقراطي، الذي يضمن السلام والعدالة والعيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع العراقي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً