الكاظمي: العراق أقوى مما كان عليه منذ آخر زيارة للرئيس بايدن في 2016

13-07-2022
الكلمات الدالة مصطفى الكاظمي العراق جو بايدن أميركا
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الولايات المتحدة كان لها دور كبير في دعم العراق، الذي بات يرسم خطاه بنفسه على المستويات كافة، وأقوى من عام 2016، مشيراً إلى أن التأخر في تشكيل الحكومة أثار الإحباط لدى العراقيين. 

وقال الكاظمي، لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إن الرئيس الأميركي، سيصل إلى الشرق الأوسط، وهي "منطقة تواجه العديد من التحديات، كالإرهاب، والأمن الغذائي، والتغير المناخي". 

وأضاف أن "الشرق الأوسط اليوم منطقة تواجه تلك التحديات في ظل مجموعة من القادة يسعون إلى أحداث تغيير إيجابي". 

رئيس الوزراء العراقي الحالي، شدد على أنه "سيمثّل عراقاً متعافياً ويقف بثقة  أكبر في المسرح الدولي وهو أقوى مما كان عليه منذ آخر زيارة للرئيس بايدن في العام 2016".

وأشاد الكاظمي بـ"الدور الكبير للولايات المتحدة  في دعم العراق خلال سنوات عديدة"، مشيراً إلى أن العراق بات "يرسم خطاه بنفسه، محلياً وإقليمياً ودولياً". 

وأعرب عن أمنيته في أن يدرك الرئيس الأميركي بعد اجتماعهم بالسعودية، تصميمه شخصياً والشعب العراقي على "حل مشكلات العراق عبر الحلول العراقية".

وفي الشأن الداخلي العراقي، لفت الكاظمي إلى أن "تشكيل الحكومة الجديدة استغرق وقتاً طويلاً، وهو فعلاً أمر أثار الشعور بالإحباط لدى الكثيرين داخل العراق وخارجه"، معرباً عن فخره بـ"قدرة الدولة على الاستمرار بالعمل لخدمة المواطنين". 

وعدّ الكاظمي "الاحتكام إلى الانتخابات دليلاً كبيراً على مدى ترسيخ الديمقراطية في العراق"، مبيناً أن "المصاعب السياسية التي تنجم عن الانتخابات هي مثال على الأوضاع المشوشة التي تنتجها الديمقراطية في بعض الأحيان".

رئيس الوزراء العراقي، اعتبر الوصول إلى "ديمقراطية ناجحة" يحتاج "وقتاً وإرادة وقيادة". 

وذكر أن مؤتمر بغداد العام الماضي "بحث القضايا الأمنية، والاقتصادية، والبيئية التي تتطلب حلولها وجود حسن النية، والمشاركة الصادقة، والتعاون بين الدول"، وهي الأردن، والإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، وقطر، والكويت، ومصر، وبمشاركة على مستوى الوزراء من تركيا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمملكة العربية السعودية.

ونبّه إلى سعيهم لـ"تهدئة التوترات من خلال التقريب بين الأطراف المختلفة"، مع تأييد العراق "احترام سيادة كل دولة وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى". 

فيما عبّر عن "التغيير نحو الأفضل" في علاقة العراق والولايات المتحدة، الشامل لـ "الاقتصاد، والطاقة، والتغير المناخي، والبيئة، والصحة، والتعليم، والثقافة". 

كما أن الكاظمي أكّد "العمل بسرعة على استثمار الغاز الذي يحرق في حقول النفط"، مردفاً أنهم يرغبون "تحويل أشعة الشمس القوية إلى طاقة كهربائية". 

ورأى أن أبرز المشكلات في البلد والتي تحتاج معالجة هي "تقوية سلطة الدولة وسيطرتها على انتشار السلاح المنفلت".

وبيّن أنهم بنوا "جسور علاقات مهمة مع دول مثل: الأردن، ومصر، ومجلس التعاون الخليجي"، وقد أظهرت "نتائج ملموسة لهذا التحسن في العلاقات بأشكال متعددة، منها تطوير الربط الكهربائي"، بحسب قوله. 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب