رووداو – أربيل
تعتبر محافظة المثنى من أكثر المحافظات العراقية انتشاراً للألغام والمخلفات الحربية، ووصل عدد المصابين جراء انفجار الألغام منذ ثمانينات القرن الماضي حتى 2013، إلى 1150مصاباً.
وقال مدير صحة المثنى، الدكتور محمد راضي، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "محافظة المثنى تعتبر من أوسخ المحافظات تلوثاً بالألغام والمخلفات الحربية"، مشيراً إلى أن "هناك 1150 مصاباً في المحافظة جراء انفجار الألغام المزروعة في البادية".
وناشد راضي من خلال رووداو الحكومة والمنظمات الدولية لمساعدة المصابين جراء انفجار الألغام منذ ثمانينات القرن الماضي حتى 2013، كما أكد أن "المحافظة لا تمتلك مركزاً لصناعة الأطراف الصناعية".
من جانبه أوضح يوسف سوادي، ومدير بيئة المثنى، أن "القنابل العنقودية توجد في مساحة تصل 128 مليون متر مربع، والألغام في مساحة 37 مليون متربع مربع، أما المساحة التي توجد فيها القذائف غير المنفلقة فهي 5 مليوم متربع مربع".
أما تركي عليوي، وهو راعي أغنام في بادية المثنى، فيقول: "توجد في بادية المثنى ألغام من مخلفات الحرب التي جرت في 1991 العراق مع الكويت"، لافتاً إلى أن "الحكومات العراقية قبل وبعد إسقاط حكم صدام لم تعمل على إزالة الألغام التي أدت إلى قتل وإصابة العديد من المدنيين".
وبشأن تأثير الألغام المزروعة على الثروة الحيوانية، قال حمادي مهدي وهو راعي أغنام، إن "الألغام المزروعة في البادية خاصة في المنطقة الجنوبية لها آثار كبيرة على المزارعين والثروة الحيوانية".
يشار إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولية كان قد وعدت في وقت سابق بإنشاء مركز خاص تم تحدده في السماوة لصناعة الأطراف الصناعية لمساعدة المصابين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً