بالصور والفيديو.. الصدر يتفقد موقع تفجير الكرادة ويتجول في شوارعها بالزي العسكري

13-07-2016
شونم عبدالله خوشناو
الكلمات الدالة الصدر الكرادة تفجير
A+ A-


رووداو - أربيل

تفقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، موقع التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة الكرادة الأسبوع الماضي واسفر عن مقتل واصابة المئات من المدنيين.

ووصل الصدر الى المنطقة مرتدياً الزي العسكري وتجول في شوارع الكرادة، فيما رافقت موكبه عشرات العجلات.

والتقى زعيم التيار الصدري، وسط الحشود المحيطة به عدداً من عائلات الضحايا والمفقودين.



وكان الصدر أكد في وقت سابق من أمس الثلاثاء، سعيه لإجراء تحقيق دولي في تفجير الكرادة بالقول "سنسعى لذلك بعد اليأس من الحكومة وما ستقدم عليه".



وأفادت لجنة الأمن والدفاع النيابية، إن "العجلة الملغومة التي انفجرت في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد في الثالث من تموز الجاري كانت قادمة من محافظة ديالى".

وقال رئيس اللجنة الأمن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي في جلسة البرلمان، التي عقدت أمس، خلال تلاوة تقريره عن أحداث تفجيري الكرادة في بغداد، والهجوم على مرقد سيد محمد في قضاء بلد، أن "السيارة التي انفجرت في الكرادة قدمت من ديالى، وتم ايقافها في سيطرة الخالص والاشتباه بالناقل"، مضيفا أنه "تم تفتيش العجلة بالكلاب البوليسية K9 وقد استغرق التفتيش ٧ دقائق، ولم يتم اكتشاف شيء".

وكانت شاحنة مفخخة قد انفجرت بمنطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، في الساعة الواحدة من ليلة الاحد 3-7-2016، مستهدفة مدنيين كانوا يتبضعون في احدى المحلات التجارية لاستقبال عيد الفطر، وفيما بعد أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن التفجير.

وهوجم العبادي بالطوب والحجارة من قبل اهالي الكرادة، واجبر على مغادرة موقع التفجير وانهاء زيارته الى الحي بعد ساعات من وقوع التفجير الذي اودى بحياة 292 قتيلا واصابة نحو 200 آخرين، وفي ذات اليوم أصدر رئيس الوزراء العراقي عدة قرارات تهدف الى تشديد الاجراءات الامنية سعياً لامتصاص الغضب الشعبي الذي عم معظم المحافظات العراقية، ودفع وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان الى تقديم استقالته من الحكومة.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب