رووداو ديجيتال
أجرى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع نظرائه في المنطقة، بهدف بحث تداعيات التصعيد الإقليمي عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وقال حسين في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس إنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حيث "تبادلنا فيه التقييمات بشأن التصعيد في المنطقة عقب العدوان على إيران"، مضيفاً أنهما "أكدنا ضرورة احترام سيادة الدول، واستمرار المفاوضات بشأن الملف النووي، وأهمية دور البلدين العراقي والمصري لدعم التهدئة والاستقرار".
كما تحدث حسين مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي آخر، حيث تناولا "تداعيات التصعيد الإقليمي بعد العدوان على إيران"، مؤكدين "رفضهما لتوسيع رقعة النزاع ودعمهما للحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد لتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وفي سياق متصل، تلقى وزير الخارجية العراقي اتصالًا هاتفيًا من نظيره التركي هكان فيدان، حيث بحثا "تداعيات العدوان على إيران"، مشددين على "ضرورة التنسيق العراقي التركي لمواجهة التطورات الإقليمية، والعمل الدبلوماسي المشترك لمنع توسيع رقعة الحرب والحفاظ على استقرار المنطقة"، وفقًا لما ذكره حسين في تغريدة أخرى.
بوقت سابق من اليوم، أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نظيره العراقي فؤاد حسين، بان الطيران الإسرائيلي "اخترق الأجواء العراقية"، فيما أكد فؤاد حسين أن العراق "قد تقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن هذا الانتهاك".
يأتي ذلك فيما أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني القائم بأعمال السفارة الأميركية ستيفن فاجن، وقائد قوات التحالف الدولي الجنرال كيفن ليهي "الرفض القاطع لاستخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة".
في شأن متصل، اتهمت كتائب حزب الله العراقية القوات الأميركية بتمهيد الطريق لـ"العدوان" الإسرائيلي على إيران بفتح الأجواء العراقية، داعية الحكومة إلى "إخراج هذه القوات العدائية بشكل عاجل" من البلاد.
كما دعا الأمين العام لحركة "النجباء" أكرم الكعبي إلى "إخراج الاحتلال الأميركي بشكل كامل من جميع أراضي وسماء العراق"، فيما دعت حركة عصائب أهل الحق المقاومين كافة إلى "الاستعداد والجهوزية لنصرة الحق وأهله"، على خلفية الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأطلقت إسرائيل، فجر الجمعة، هجوماً واسعاً على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً