رووداو دیجیتال
شهدت مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، حملة تشجير ضمن خطة حكومية لزراعة مليون شجرة في المحافظة بهدف مواجهة الاحترار والتصحر.
الخبير في مجال البيئة، محمد لازم، يقول إن المؤسسات الحكومية أعلنت عن نيتها زراعة مليون شجرة في المحافظة، وقد أعلن قسم من المنظمات المدنية من بينها منظمة مثابرون لتنمية وحماية البيئة عن زراعة أكثر من 50 ألف شجرة حتى الآن.
تبلغ نسبة المساحات الخضراء في مدينة الموصل 1% فقط بينما يغطي الأسفلت والكونكريت نحو 60% من المدينة، وفي حين توجد في محافظة نينوى 500 ألف سيارة فإن هناك حاجة إلى زراعة خمسة ملايين شجرة للقضاء على التأثيرات السلبية لهذه السيارات على البيئة.
قسم من الأشجار التي تزرع خلال حملة تشجير الموصل، تم تأمينه من جانب الأهالي، ويقول أنس الطائي من منظمة مثابرون، إن الحملة هذه واحدة من سلسلة من الحملات، وما يميزها أن متبرعاً أمّن 150 شجرة وفاء لوالدته المتوفاة، مشيراً إلى أنهم يعولون كثيراً على هذا النوع من الالتفاتات التي تزيد من مشاركة الأهالي في زراعة آلاف الأشجار في الموصل.
خطة مواجهة التصحر والاحترار لا تقتصر على الموصل وحدها، فوزارة الزراعة الاتحادية العراقية تنوي زراعة ما بين خمسة ملايين و6.5 مليون شجرة في عموم العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً