البصرة.. هلاك الطيور "بسبب شرب المياه الملوثة"

12-08-2025
رووداو
الكلمات الدالة البصرة
A+ A-

رووداو دیجیتال

انتشرت في اليومين الأخيرين مقاطع فيديو في البصرة تظهر الهلاك المفاجئ لعدد من أنواع الطيور في مناطق متفرقة من المحافظة، ويقول رئيس لجنة الزراعة في المحافظة إن "تلوث المياه هو السبب".

رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة البصرة، محمد البطاط، أعلن لشبكة رووداو الإعلامية أن السبب الرئيس لهلاك هذه الطيور هو تلوث مياه المحافظة لدرجة لم تعد معها المياه صالحة لأي كائن حي.

وأشار البطاط إلى أن مربي الحيوانات يأتون بالمياه من المصافي لسقي حيواناتهم وبعضهم يضطر لشراء الماء الذي لا يكفي حيواناتهم.

وحسب رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة البصرة، بلغت نسبة تلوث مياه البصرة 90% و"لم يتم حتى الآن إيجاد أي علاج عاجل" لهذه المشكلة.

واتهم البطاط تركيا بأنها السبب الرئيس في ارتفاع نسبة تلوث مياه البصرة، لأن منسوب المياه قل في سد الموصل وتركيا لا تطلق المياه ما أسفر بالنتيجة عن ارتفاع نسب الأملاح في مياه البصرة.

ويرى رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة البصرة أن تلوث المياه وارتفاع نسبة الملوحة أثرا سلباً على الثروة الحيوانية وأن استمرار التلوث وارتفاع الملوحة يشكل خطراً على الثروة الحيوانية في المحافظة.

تعاني البصرة التي يبلغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، منذ سنوات من مشكلة المياه، بحيث أن القسم الأكبر من سكان المحافظة يعتمدون على عدد من المحطات الحكومية وأكثر من 200 محطة أهلية للحصول على المياه الصالحة للاستخدام البشري.

وقد زار رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، البصرة في (24 تموز) ووضع الحجر الأساس لمشروع تحلية مياه البحر في البصرة.

وفي (28 تموز) أعلن نائب محافظ البصرة، زيد مؤيد، لشبكة رووداو الإعلامية أن تلوث المياه يمثل المشكلة الكبرى للبصرة، وأشار إلى أنهم باشروا عدداً من المشاريع لحل هذه المشكلة ومن بينها مشروع قضاء الزبير الذي اكتمل بنسبة 80%، إضافة إلى مشاريع أخر بانتظار موافقة وزارة التخطيط العراقية على تنفيذها.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

شخص يتسلم بطاقة انتخابية. تصوير: بلند طاهر - رووداو

تفاصيل بيع وشراء بطاقات الناخبين.. "السعر يتراوح ما بين 50 ألف و150 ألف دينار"

مع احتدام الحملة الانتخابية للدورة السادسة للبرلمان العراقي، تزداد قضية بيع وشراء بطاقات الناخبين سخونةً، حيث يعتبر بعضٌ هذا الإجراء "محاولة لحرق أصوات الأطراف الأخرى"، بينما تُطمْئِن المفوضية المواطنين بأنه "لا يمكن لأحد التصويت ببطاقة شخص آخر". لكنْ، كشف نائب في البرلمان العراقي عن دائرة نينوى أن "سعر بطاقة الناخب يتراوح ما بين 50 ألف و150 ألف دينار". وقد أجرى قسم الانتخابات في شبكة رووداو الإعلامية متابعة لهذه القضية، حيث توضح المفوضية والأطراف والمنظمات المراقبة تفاصيلها.