عضو بالجبهة التركمانية: لا نعترف بمحافظ كركوك ولا نقبل المناصب المخصصة لنا

12-08-2024
عضو الجبهة التركمانية العراقية توركيش عز الدين
عضو الجبهة التركمانية العراقية توركيش عز الدين
الكلمات الدالة كركوك الجبهة التركمانية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أفاد عضو الجبهة التركمانية العراقية توركيش عز الدين بأنهم لا يعترفون بمحافظ كركوك ويرفضون كافة المناصب المخصصة لهم، كما ويطالبون بإعادة اجتماع مجلس المحافظة بشكل قانوني.
 
وقال عز الدين، لشبكة رووداو الاعلامية اليوم الاثنين (12 آب 2024)، إن "اجتماع مجلس محافظة كركوك في أحد فنادق بغداد دون مشاركة وإخطار نصف أعضاء المجلس غير قانوني"، معتقداً أنه "كان الأجدر عقد الاجتماع في كركوك".
 
وأضاف أن "ما تم في بغداد باسم مجلس محافظة كركوك يعد انتهاكاً بحق الأمة الكوردية والعربية والتركمانية، ومن المستحيل عقد مثل هذا الاجتماع على حكومة محلية لمحافظة متعددة الأعراق والتنوع".
 
وبيّن عضو الجبهة التركمانية: "نحن لا نعترف بمحافظ كركوك ونعتبر العملية برمتها غير قانونية"، منوهاً أنه "كان بامكاننا تنظيم اجتماع لمجلس المحافظة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني والعرب بعشرة مقاعد، لكننا لم نفعل ذلك".
 
وأفضى اجتماع عقده 9 أعضاء من مجلس كركوك بفندق الرشيد وسط العاصمة بغداد، السبت (10 آب 2024)، إلى انتخاب ريبوار طه عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني محافظاً، ومحمد الحافظ عن المكون العربي رئيساً للمجلس، وابراهيم التميم عن المكون العربي أيضاً نائباً للمحافظ، فيما اختيرت انجيل زيا عن المكون المسيحي مقررة للمجلس.
 
وشارك في عملية الانتخاب، أعضاء حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني البالغ عددهم 5، و3 أعضاء من أصل 6 عن المكون العربي، وعضو مسيحي واحد.
 
وجاء ذلك عقب أشهر من تعطل عملية تشكيل حكومة كركوك المحلية، إثر انقسام القوى السياسية حول منصب المحافظ.
 
وتم تشكيل حكومة كركوك المحلية، وسط غياب لأعضاء كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعددهم 2، وأعضاء المكون التركماني البالغ عددهم 2 أيضاً، وغياب جزئي للأعضاء العرب الذين لم يشارك 3 منهم في الاجتماع.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

التحالف المسيحي

التحالف المسيحي يطالب بعودة الإيزديين والمسيحيين إلى مناطقهم وإدارتها ذاتياً

طالب التحالف المسيحي في العراق وكوردستان، بعودة النازحين من أبناء المكونين الإيزدي والمسيحي إلى مناطقهم الأصلية في سنجار وسهل نينوى، مؤكداً ضرورة أن يتولوا إدارة مناطقهم بأنفسهم بعيداً عن التدخلات العسكرية والأمنية من جهات لا تنتمي للمنطقة.