مشرق الفريجي: العراق لا يدور في فلك التيار والإطار

12-08-2022
رووداو
مشرق الفريجي
مشرق الفريجي
الكلمات الدالة حركة نازل اخذ حقي
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد رئيس حركة "نازل آخذ حقي"، مشرق الفريجي، أن العراق ليس حكراً على جهتين، في إشارة إلى الإطار التنسيقي والتيار الصدري، منوّهاً إلى أن الضغط الجماهيري بإمكانه أن يحقق كل شيء.

مشرق الفريجي، قال لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (12 آب 2022): "نحن من أعلنا ضرورة حل البرلمان، ورفعنا شعار لا حل إلا بالحل"، مضيفاً أن القوى السياسية التقليدية هي من "انصاعت بتظاهراتها لمطالب القوى المدنية والوطنية التي ستتظاهر اليوم في الساعة السادسة في ساحة الفردوس".

وكانت قوى ونخب مدنية وديمقراطية قد دعت إلى تظاهرة جماهيرية واسعة اليوم الجمعة (12 آب 2022)، في ساحة الفردوس وسط بغداد، للمطالبة بالتغيير الشامل.

ودعت في بيانها "الجماهير المكتوية من نار المحاصصة والفساد، ومعها جميع القوى والاتحادات والمنظمات، إلى المشاركة الواسعة في هذه التظاهرة، والتأكيد على مطالبها بالتغيير الشامل".

مشرق الفريجي ذكر أن الإعلان لهذه التظاهرة كان قبل ثلاثة أيام، فيما أعلن الإطار التنسيقي عن تظاهرته قبل يومين، والتيار الصدري قبل يوم واحد، متسائلاً "لماذا اختاروا هم هذا اليوم؟".

وأضاف أن "العراق ليس حكراً على جهتين، ولا يدور في فلك التيار والإطار، وهناك فلك جديد، وقطب سياسي مهم، سيكون فاعلاً في العملية السياسية العراقية، ظهرت بوادره في الانتخابات الماضية، عندما صوت مليونا شخص لقوى التغيير، وأقصد بها القوى السياسية الجديدة، والقوى المدنية الوطنية والمستقلين".

رئيس حركة "نازل آخذ حقي" رأى أن "الناس الذين يبحثون عن التغيير، سيبحثون عن بديل سياسي، ونحن نعمل على تأمين هذا البديل السياسي، ولا نجد أنفسنا في أحد الطرفين، بل في أصواتنا، وفي مطالبنا التي سنرفعها اليوم في ساحة الفردوس".

وشدد على أن "الضغط الجماهيري بإمكانه أن يحقق كل شيء، مشيراً إلى أن كل الأطراف تضغط بشكل واقعي على موضوع حل البرلمان، مع اختلاف في الآليات"، معرباً عن اعتقاده بأن "هذه الأمور ستحسم في القريب العاجل".

بشأن مطالبهم الأخرى، أوضح بأنها تتمثل في "الاستفادة من الوفرة المالية لتوفير حاجات المواطنين، ومحاسبة قتلة المتظاهرين"، إلى جانب قضايا أخرى.

مشرق الفريجي نوّه إلى أنه "لا يمكن تغيير واقع حال المنظومة السياسية التي تدير البلد منذ عام 2003، دون تغيير الشخوص، لأن أي تقدم أو تغيير في واقع حال المواطن، لا يمكن أن يحدث في ظل وجود نفس الشخصيات المهيمنة على الوضع السياسي العراقي".

وخلص إلى القول: "نعمل على منافستهم، وسنكون نداً قوياً لهم في البرلمان، سواء في المعارضة أو من خلال تشكيل الحكومة، بهدف رسم خطة حقيقة تؤثر على الواقع الاقتصادي للمواطن".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة لدعايات انتخابية في بغداد وكاظم المقدادي

الباحث الأكاديمي كاظم المقدادي لرووداو: حملات دعائية مهووسة والانتخابات قد لا تُجرى بسبب توتر الأوضاع

يعتبر الباحث الأكاديمي، أستاذ الإعلام والصحافة، كاظم المقدادي أن "الانتخابات التي من المفترض إجراؤها في 11 تشرين الثاني الجاري 2025، مفصلية، والسبب باعتقادي بأن هناك من يريد أن يكون له شأن حقيقي فيها.. فالولاية الثانية، حسب ما يبدو لي، هذه المرة ولاية قاتلة"، مشككاً بإجرائها "لأن الأيام في العراق حبلى بالأحداث والمفاجآت".