ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو – اربيل
سلطت الصحافة العراقية، اليوم الجمعة ، الضوء على العديد من القضايا وتناولت مواضيع مهمة على الصعيدين العراقي والعالمي.
حيث كتبت صحيفة الزمان : البنتاغون يبحث اقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق.
اذ أعلنت وزارة الدفاع الاميركية الخميس انها تبحث اقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق لتقريب مستشاريها العسكريين من خطوط الجبهة مع تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
وأفادت الصحيفة بالتقدم في محافظة الانبار التي اعلن عنها الاربعاء وستأوي العسكريين الاميركيين ال450 الاضافيين الذين امر الرئيس باراك اوباما بارسالهم الى العراق التي قد تكون الاولى في سلسلة قواعد عسكرية اميركية جديدة في هذا البلد.
وبخصوص تقدم القوات الامنية على المناطق التي سيطر عليها داعش نقلت جريدة الصباح الجديد : خطة عسكرية غير مسبوقة لـ"تحرير" الشرقاط .
تستعد القوات الأمنية العراقية لشن هجوم واسع النطاق لاستعادة ما بقي من مناطق شمالي محافظة صلاح الدين التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش، أبرزها قضاء الشرقاط وناحية الزوية، في الوقت الذي وصلت تعزيزات عسكرية تضم أسلحة ثقيلة ومقاتلين بأعداد كبيرة إلى قضاء بيجي (40كم شمال تكريت).
وبهذا الصدد، أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين طلب عدم ذكر اسمه في تصريح خص به "الصباح الجديد" أن "القيادات الأمنية أعدت خطة عسكرية محكمة لم يسبق لها مثيل في السياقات العسكرية المتبعة"، موضحاً أن "هذه الخطة ستنفذ في الساعات القليلة المقبلة بشن هجوم واسع النطاق على قضاء الشرقاط ومناطق الزوية ومكحول والمسحك".
ومن جهتها ركزت جريدة المشرق على اعتقال بعض موظفي وزراة الهجرة (هذه أسباب اعتقال عـدد مـن موظـفي وزارة الهـجـرة)
كشفت وزارة الداخلية عن اسباب اعتقال عدد من الموظفين في وزارة الهجرة والمهجرين. وقال مصدر رفيع في الوزارة ان "مذكرات القاء القبض صدرت بحق عدد من موظفي وزارة الهجرة والمهجرين لضلوعهم بعمليات فساد وتلاعب بالمال العام، وتحديدا فيما يخص قوت النازحين"، مشيرا الى ان قوة من الداخلية توجهت بناء على مذكرات القاء القبض واعتقلت المطلوبين. ونفى المصدر ان تكون القوات الامنية اعتقلت بعض من الموظفين غير المتورطين بالملف.
وتضمن جريدة "المدى" في عددها الصادر اليوم : الحشد يستكمل محاصرة الأنبار وداعش يعزز قبضته في الرمادي .
ثلاثة اسابيع مرت على سقوط الرمادي بيد داعش، منتصف ايار الماضي، ولاتزال المدينة، التي يسارع التنظيم المتطرف الى تثبيت اقدامه فيها، بعيدة عن اي اجراء عسكري لاستعادتها.
واوضحت الجريدة عن "عدم اكتمال الاستعدادات بعد الهجوم على المدينة. وتنتظر القوات الامنية اسلحة مضادة للدروع، وترجح ان يكون للمستشارين الامريكان والطائرات الغربية دورا كبيرا في حسم الحرب ضد داعش. كما يتوقع ان لاتدخل قوات الحشد الشعبي التي تحاصر الرمادي من الشمال، الى المدينة بل تكتفي بالوقوف عند مداخلها.
وكانت القوات الامنية اعادت، الاسبوع الماضي، السيطرة على الموقف في مناطق حصيبة والخالدية شرقي المدينة التي كانت مهددة بالسقوط بيد المسلحين بعد انهيارات عسكرية حدثت في الرمادي خلال ساعات وكانت مشابهة لسيناريو الموصل العام الماضي.
بدورها كتبت جريدة الاخبار : الحكومة توقع وثيقة مع الامم المتحدة لإعادة الاستقرار في المناطق "المحررة" .
اعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي توقيع وثيقة مشروع مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي للبدء باعادة الاستقرار إلى المناطق "المحررة"، مبينا أن البداية ستكون في محافظة صلاح الدين.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء مهدي العلاق لـ(IMN) إن "مجلس الوزراء لديه خطتان لاعادة اعمار المناطق المحررة , منها طويلة الآمد ومنها متوسطة المدى” موضحا ان” هناك صندوقا لاعادة الاعمار وتخصيصات ضمن الموازنة "
وتابعت الجريدة ان” الدول المانحة أوكلت برنامج الامم المتحدة الانمائي لادارة بعض الانشطة السريعة في المناطق المحررة لاعادة الاستقرار” مؤكدا ان "مكتب رئيس الوزراء يتابع البرنامج وهناك تنسيق مع المحافظات”.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً