"مثيرة للسخرية".. أبو علي العسكري يعلق على العقوبات الأميركية

11-10-2025
رووداو
الكلمات الدالة العراق أميركا كتائب حزب الله العقوبات الأميركية أبو علي العسكري
A+ A-
رووداو ديجيتال

اعتبر أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، العقوبات الأميركية على أشخاص "زعمت" أنهم ينتمون إلى الكتائب، "مثيرة للسخرية، ودليل ضعف في المعلومات، وهشاشة في منظومتهم الاستخبارية".
 
وأكد أبو علي العسكري، في بيان اليوم السبت (11 تشرين الأول 2025)، "بشكل قاطع" أن لا علاقة للكتائب بالأسماء التي وردت في تقرير الخزانة الأميركية.
 
لكنه أكد بعضاً "مما تذرعوا به من حجج"، مشيراً إلى أن "جمع المعلومات عن التواجد الأجنبي وتهديد قوات الاحتلال" من أساسيات عملهم ولم يخفوه يوماً.
 
يأتي ذلك في وقت وجّه فيه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة وطنية عليا من أجل مراجعة قضية فرض عقوبات أميركية على كيانات عراقية، مؤكداً رفض الحكومة "أي نشاط مالي يُستغل لتمويل جماعات مسلحة"، وفق بيان للمتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي.
 
ورأى أبو علي العسكري أن "المقاومة الإسلامية هي التي ضحّت من أجل تحرير العراق، وهي التي سعت كثيراً إلى تجنيب البلاد الحروب في أكثر من مرحلة"، مؤكداً أن "رجالها يتخذون قراراتهم بإرادتهم دون تدخل من أي طرف".
 
وإذ أشار إلى أن للإطار التنسيقي "رأياً نحترمه ونأخذ في الاعتبار تحفظاته"، دعا من يزايدون عليهم بدعوى تجنيب العراق الحروب إلى الكف عن ذلك، و"إلا سنضطر إلى الحديث بالتفصيل".
 
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد شددت عقوباتها المتعلقة بإيران يوم الخميس (9 تشرين الأول 2025)، مستهدفةً شركة قالت إنها مرتبطة بالجماعات المسلحة المقربة من إيران في العراق، تعود ملكيتها لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن.
 
واتهمت الوزارة هذه الجماعات بـ"مساعدة النظام الإيراني في التهرب من العقوبات الأميركية، وتهريب الأسلحة، والتورط في فساد واسع النطاق في العراق"، وحمّلتها مسؤولية مقتل "موظفين" أميركيين.
 
وشملت العقوبات أيضاً شركة قالت وزارة الخزانة إنها تأسست من قبل كتائب حزب الله، وهي جماعة مسلحة عراقية تصنفها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
 
كما فرضت عقوبات على عقيل مفتن، رئيس اللجنة الأولمبية، متهمةً إياه بإدارة بنك تجاري عراقي مرتبط بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمساعدة في توليد وتحويل الأموال للجماعات المسلحة التي يدعمها فيلق القدس في العراق.
 
فيما يتعلق بسلاح الفصائل، رأى أبو علي العسكري أن "سلاح الشعب والمستضعفين هو وديعة الإمام الحجة (عليه السلام) عند المجاهدين الشرفاء، فلا يتحدث الإخوة عنه مع المخنثين والعملاء".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب