رووداو ديجيتال
أفاد مسؤولان أميركيان بأن وزارة الخارجية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأميركية في بغداد، بسبب احتمالات حدوث اضطرابات إقليمية، حسبما نقلت عنهما وكالة أسوشيتد برس.
وأشارا إلى أن السفارة في بغداد تعمل بالفعل بطاقم محدود، وبالتالي فإن هذا القرار لن يشمل عدداً كبيراً من الموظفين.
في الوقت ذاته، أفادت الوكالة بأن الوزارة منحت إذناً بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من سفارتي الولايات المتحدة في البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة البلاد إذا رغبوا بذلك.
كما نقلت عن مسؤول أميركي ثالث أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مستعدة لدعم عملية محتملة لإجلاء الطاقم الأميركي من السفارة في بغداد.
وقد أدلى المسؤولون بهذه التصريحات للوكالة، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، نظراً لأن الخطط لم تُعلَن بشكل رسمي بعد.
تشهد المنطقة في الأيام الأخيرة توتراً متزايداً، في ظل تعثّر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي المتسارع.
في الوقت نفسه، من المقرر أن يصوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار قد يوجه توبيخاً لإيران، وهو ما قد يُمهّد الطريق لإعادة فرض العقوبات الأممية عليها، بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي ما زال سارياً حتى تشرين الأول المقبل.
أجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ نيسان، سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015، وهو اتفاق تخلّى عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولايته الرئاسية الأولى عام 2018.
"التهديدات بالقوة الساحقة لن تغيّر الحقائق"
في خضم التقارير عن الاستعداد لإجلاء الموظفين من السفارات، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي منشوراً قالت فيه إن "التهديدات بالقوة الساحقة لن تغيّر الحقائق".
وأضافت البعثة الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية "لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".
من جهته، حذّر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، عزيز نصير زادة، الولايات المتحدة الأميركية من أن خسائرها ستكون "أكبر بكثير" في حال وقوع صراع مع بلاده، مشيراً إلى أنها ستضطر حينها إلى "مغادرة المنطقة".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن نصير زادة قوله: "إذا لم تصل المفاوضات النووية إلى نتيجة وفُرض علينا الصراع، وفي حال وقوع أي عدوان محتمل، فإن الخسائر على الجانب الآخر ستكون أكبر، وستضطر الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة".
أفاد مسؤولان أميركيان بأن وزارة الخارجية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأميركية في بغداد، بسبب احتمالات حدوث اضطرابات إقليمية، حسبما نقلت عنهما وكالة أسوشيتد برس.
وأشارا إلى أن السفارة في بغداد تعمل بالفعل بطاقم محدود، وبالتالي فإن هذا القرار لن يشمل عدداً كبيراً من الموظفين.
في الوقت ذاته، أفادت الوكالة بأن الوزارة منحت إذناً بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من سفارتي الولايات المتحدة في البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة البلاد إذا رغبوا بذلك.
كما نقلت عن مسؤول أميركي ثالث أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مستعدة لدعم عملية محتملة لإجلاء الطاقم الأميركي من السفارة في بغداد.
وقد أدلى المسؤولون بهذه التصريحات للوكالة، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، نظراً لأن الخطط لم تُعلَن بشكل رسمي بعد.
تشهد المنطقة في الأيام الأخيرة توتراً متزايداً، في ظل تعثّر المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي المتسارع.
في الوقت نفسه، من المقرر أن يصوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار قد يوجه توبيخاً لإيران، وهو ما قد يُمهّد الطريق لإعادة فرض العقوبات الأممية عليها، بموجب آلية منصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي ما زال سارياً حتى تشرين الأول المقبل.
أجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ نيسان، سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015، وهو اتفاق تخلّى عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولايته الرئاسية الأولى عام 2018.
"التهديدات بالقوة الساحقة لن تغيّر الحقائق"
في خضم التقارير عن الاستعداد لإجلاء الموظفين من السفارات، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي منشوراً قالت فيه إن "التهديدات بالقوة الساحقة لن تغيّر الحقائق".
وأضافت البعثة الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية "لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".
من جهته، حذّر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، عزيز نصير زادة، الولايات المتحدة الأميركية من أن خسائرها ستكون "أكبر بكثير" في حال وقوع صراع مع بلاده، مشيراً إلى أنها ستضطر حينها إلى "مغادرة المنطقة".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن نصير زادة قوله: "إذا لم تصل المفاوضات النووية إلى نتيجة وفُرض علينا الصراع، وفي حال وقوع أي عدوان محتمل، فإن الخسائر على الجانب الآخر ستكون أكبر، وستضطر الولايات المتحدة إلى مغادرة المنطقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً