رووداو ديجيتال
صلوا على جثمانه وودعوه إلى مثواه الأخير، شيخ عموم السادة النعيم المحامي عدنان النعيمي، قتل على يد شابين اثنين طعناً بالسكاكين داخل مكتبه في منطقة الدورة، كما أظهرت كاميرات المراقبة لحظة الحادثة.
يتحدث ذووه عن صدمة كبيرة حلت بهم ووصفوا الحادثة بالغدر، وسط ضعف حكومي لما حصل على حد تعبيرهم.
يقول عم المغدور سعد النعيمي، لشبكة رووداو الإعلامية،"لو وجِدت هناك دولة وحكومة لما حصل ذلك، كيف تدخل عصابات وتنفذ جريمة قتل دون إلقاء القبض عليها؟، ماذا فعل؟، لم يفعل شيء، لكن هذا هو الغدر، والغدر يقهر، لماذا تم قتله؟".
أما إبراهيم النعيمي، شقيق المغدور، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، قائلاً: "عندما دخلوا إلى مكتبه، كانت دورية للنجدة قريبة منهم، وبقى 15 دقيقة ينزف ولا أحد يستطيع التقرب منه، حتى وصل ابنه ونقله في سيارة حمل وليس بسيارة إسعاف إلى مستشفى اليرموك".
وتابع: "تمت معالجته من قبل طلاب كلية طب وليس أطباء، أين الحكومة والتفتيش والانضباط؟".
حزن شديد يخيم على عشيرة النعيم، وزملاؤه يقولون إن الحادثة مُبيّتة وتم استدراجه لمكتبه وتنفيذ الجريمة.
ويرى زميل المغدور، سعد المسعودي، خلال حديثه لرووداو، أن "قتله بهذه الطريقة تم بالاستدراج، لأن القتلة بالتأكيد اتصلوا به".
وأضاف: "بالتأكيد أن الجهات المعنية تستطيع الوصول إليهم بسهولة، لأنه لا يمكن أنه قد ذهب اعتباطاً وإنما عن طريق استدراج واتصال وبالتأكيد سيتم التعرف عليهم".
أما قيادة شرطة بغداد فقد أعلنت عن التوصل للجناة والقبض عليهم في وقت قياسي، بعد تحديد أماكن تواجدهم ونصب كمائن لهم، وأن التحقيق جارٍ معهم لمعرفة الدوافع وراء ذلك.
ونقل جثمان المغدور إلى مثواه الأخير لتبقى مطالبات أهالي منطقته وذويه بإنزال القصاص العادل بحق الجناة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً