أنباريات يطمحن بمشاركة قوية في الانتخابات تتجاوز الكوتا النسوية

منذ 17 ساعة
مشتاق رمضان
مشتاق رمضان
شابات أنباريات
شابات أنباريات
الكلمات الدالة الأنبار الرمادي الانتخابات النيابية
A+ A-
رووداو ديجيتال

تنتظر النساء في محافظة الأنبار، غربي العراق، الانتخابات النيابية المقبلة، للإدلاء باصواتهم، في مسعى منهن لإبراز صوتهن النيابي وعدم الاكتفاء بحصة الكوتا النسوية.
 
كانت الانتخابات النيابية السابقة في عام 2021 شهدت نسبة مشاركة 44% من الناخبين في محافظة الأنبار، المحافظة الأكثر مساحة في العراق.
 
ويتنافس المرشحون في المحافظة بالانتخابات النيابية المقبلة للحصول على 15 مقعداً، منها 4 لكوتا النساء.
 
شبكة رووداو الاعلامية أجرت استطلاعاً للرأي بين عدد من الشابات في مدينة الرمادي، لمعرفة موقفهن من المشاركة في الانتخابات من عدمها، فضلاً عن نوعية من سيقمن باختياره أو اختيارها في الاقتراع المقبل.
 
الشابة حنين ثائر، قالت إن "الانتخابات المقبلة مهمة جداً، وأرى ضرورة المشاركة فيها"، عازية ذلك الى أنه "في حال تفويت فرصة المشاركة فيها لن نستطيع تغيير الواقع الاجتماعي أبداً وستبقى الأحوال على ما هي عليه".
 
ورأت أنه "من الضروري أن ننتخب الشخص الصحيح، وهذا من سيقوم بتحقيق عدة فوائد للمجتمع، ومنها توفير فرص عمل للشباب، وكذلك توفير الخدمات، على اعتبار أن مجتمعنا بحاجة لهذا الشيء".
 
من جانبها، قالت الشابة نبأ الراوي إن "انتخابات 2025 هي مهمة ومصيرية جداً، ودورنا كشباب يتمثل في دعم وتأييد خوض هذه التجربة"، مؤكدة "ضرورة أن نختار شخصاً حقيقياً يمثلنا كشباب".
 
وأوضحت: "سأختار شخصاً صاحب مواقف مشرفة سابقاً مع أهله ومحافظته وعشيرته"، عادة مثل هكذا أشخاص "عوناً للشباب وعوناً لكل محتاج، وأشعر أن هكذا أشخاص يستحقوا أن يكونوا ممثلينا في مجلس النواب العراقي".
 
بدورها، قالت الشابة أنفال عاصي: "أنا كمواطنة أنبارية مشاركة في الانتخابات المقبلة، من المؤكد أن أختار الشخص الذي يكون ممثلنا كمجتمع أنباري ويسعى للقضاء على البطالة".
 
وبينت أن من الضروري اختيار مرشح "يقوم بايصال صوتنا كمجتمع أنباري، لاسيما وأن مجتمعنا مر بظروف صعبة، لذا ينبغي أن يحصل تغيير بهذا الجانب".
 
أما الشابة وصف عبد الله، فقالت إن "من المهم أن أمنح صوتي للشخص الذي يهتم بتمكين المرأة ورعاية الأيتام وتوفير فرص عمل للشباب".
 
ورأت أن "من الضروري أن يتمكن المرشح من ايصال صوتنا من حيث توجيه الاقتصاد بعدم الاتكاء على القطاع العام فقط، بل فتح آفاق جديدة في القطاع الخاص وتوفير فرص جديدة للعاطلين عن العمل".
 
في حين أكدت الشابة دعاء ابراهيم أن "الانتخابات القادمة ستكون مفصلاً حقيقياً للتغيير في العراق بشكل عام، والأنبار بوجه الخصوص"، مردفة: "لدينا مرشحين يمثلون المحافظة في مجلس النواب، لكن ليس كلهم قادرون على تمثيل المجتمع الأنباري، وبالأخص ولاسيما المجتمع الغربي".
 
ولفتت الى أن "الشاب العراقي والشاب الأنباري طموح جداً بكل اختياراته، لكن لا يوجد من يستطيع احتواء الشباب وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم، لذا ينبغي التصويت لمرشح يلبي طموحات الشاب الأنباري".
 
كما شددت عل ضرورة "اختيار مرشح نزيه يمتلك برنامجاً على أرض الواقع، وليس طرح برنامج مخصص لفترة الانتخابات فقط"، مشيرة الى أن الشارع الأنباري "اكتفى من الوعود، لذا يجب أن يكون من نختاره أميناً على أصواتنا وعلى منطقته ومحافظته".
 
وذكرت أن "هنالك العديد من المرشحات الموجودات بقوة، ولدينا أمل بالنساء في أن يكون لهن دور"، مؤكدة: "لن نكتفي بمقاعد الكوتا، بل يجب على المرشحات المنافسة على المقاعد الأخرى، بهدف الوصول الى المناصب التي تستحقها وبالتالي تكون ممثلة حقيقية عن النساء الأنباريات".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب