ذوو المهندس "بشير خالد" يرفعون مجموعة دعاوى لكشف قاتل ابنهم المتوفى بظروف غامضة

09-04-2025
تشييع بشير خالد - الشيخ خالد الحياني أحد أقرباء المتوفى
تشييع بشير خالد - الشيخ خالد الحياني أحد أقرباء المتوفى
الكلمات الدالة بشير خالد
A+ A-
رووداو ديجيتال 

هزّت وفاة شاب عراقي الرأي العام والشارع البغدادي، حيث بدأت الحادثة بمشكلة بين المهندس، بشير خالد، وضابط برتبة لواء في الشرطة الاتحادية، اعتُقل على إثرها.
 
ووفقاً لمقاطع فيديو مأخوذة من كاميرات مراقبة السجن، تعرض "بشير" للضرب من قبل عدة سجناء في معتقله حتى فقد وعيه، ثم نُقل إلى مستشفى اليرموك في بغداد، وبعد حوالي أسبوع قضاها فاقداً للوعي نتيجة الضرب، توفي فجر يوم الاثنين (7 نيسان).
 
وعقب الإنتهاء من مراسم دفنه، قال الشيخ خالد الحياني، أحد أقرباء بشير خالد، لشبكة رووداو الإعلامية: "حتى هذه اللحظة لم نعرف سبب قتله، تعرض لتعذيب وحشي يذكرنا بسنوات 2006 و 2007 عندما كنا نذهب لزيارة أبنائنا في السجن وكنا نراهم قد ماتوا تحت التعذيب. نريد أن ننتهي من مرحلة الدريل (مثقب)". 
 
كذلك أشار ابن خالد المتوفى، نشأت بكري، خلال حديثه لرووداو إنه "تم تسجيل مجموعة دعاوى. أنا واحد منهم وأعتقد أنها جريمة مروعة تتم على عدة حلقات وبشكل مخطط. ربما هناك شخص له علاقة، ربما هناك شخص موجه، ولكن هناك عدة حلقات أخرى. لقد سجلنا دعاوى ضد جميع الحلقات ونحن في انتظار النتائج". 
 
الحادثة أثارت ردود فعل واسعة، حيث شكل مجلس الوزراء العراقي لجنة عليا والبرلمان لجنة من ستة أعضاء للتحقيق في الحادثة، ومن المقرر إعلان النتائج في غضون سبعة أيام.
 
وخلال مؤتمر صحفي ذكر النائب حسين عرب وهو عضو لجنة التحقيق، قال: "ستقوم اللجنة بزيارات ميدانية لجميع الأماكن التي وقع فيها الاعتداء والاعتقال، بالإضافة إلى استضافة جميع الأطراف ذات الصلة بالموضوع، وسيتم عرض جميع الزيارات على الرأي العام بوضوح".
 
ورداً على وفاة المهندس بشير خالد، أوقفت نقابة المهندسين العراقيين أعمالها لمدة ثلاثة أيام.
 
بشير خالد، البالغ من العمر 28 عاماً، كان مهندساً معمارياً يعمل في القطاع الخاص، وغير متزوج.
 
أحد المطالب الرئيسية لعائلته، هو تحقيق شفاف وبعيد عن التدخلات الخارجية للكشف عن القاتل الحقيقي لابنهم وتقديمه للعدالة. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب